رحلتا طيران منتظمتان أسبوعيًا بين العقبة وبيروت من الغد

رحلتا طيران منتظمتان أسبوعيًا بين العقبة وبيروت من الغد
TT

رحلتا طيران منتظمتان أسبوعيًا بين العقبة وبيروت من الغد

رحلتا طيران منتظمتان أسبوعيًا بين العقبة وبيروت من الغد

أعلنت شركة الأجنحة الملكية، التابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية، عن تسيير رحلات جوية منتظمة بين مدينتي العقبة الأردنية على البحر الأحمر والعاصمة اللبنانية بيروت، اعتبارًا من غد الجمعة، وذلك بواقع رحلتين أسبوعيًا، إيذانا ببدء التشغيل الفعلي لأول خط جوي سياحي منتظم بين المدينتين.
وذكر بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية، أمس الأربعاء، أن هذا الخط يأتي في إطار المساعي التي تقوم بها كل من شركة الأجنحة الملكية وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لتعزيز مكانة مدينة العقبة على خريطة السياحة الإقليمية والعالمية، وإتاحة المجال للمنتج السياحي في العقبة للتطور والتفرد بنوعية الخدمة والكلفة المناسبة، لا سيما مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية أخيرا، والمتعلقة بإعفاء الطيران المنتظم والعارض في العقبة من الضرائب والرسوم.
وستشغل «الأجنحة الملكية» لخدمة هذا الخط رحلتين أسبوعيًا، يومي الثلاثاء والجمعة، كي توفر للسياح اللبنانيين فرصة الاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر، وزيارة المناطق السياحية والأثرية في جنوب الأردن، حيث تشكل العقبة مع البتراء ووادي رم المثلث السياحي الذهبي، بالإضافة إلى قربها من البحر الميت وموقع المغطس، كما ستوفر هذه الرحلات الوقت والتكلفة على اللبنانيين الذين كانوا يصلون إلى العقبة مرورًا بمطار الملكة علياء الدولي.
وكانت وزيرة السياحة الأردنية لينا عناب، قد ترأست في اليوم الأخير لزيارتها لبنان، ورشة عمل عن السياحة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، شارك فيها ممثلون عن مكاتب السفر والسياحة اللبنانية والأردنية. وقالت الوزيرة: «إن أعداد السياح بين لبنان والأردن ليست بحجم الرغبة لدى الطرفين، ويوجد أنماط تنافسية لتنمية السياحة بين الأردن ولبنان، وسوف يتم التركيز على السياحة الدينية».
وأشارت إلى أن «الاجتماع الذي عقدته مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كان على قدر كبير من الأهمية في دفع التعاون على السياحة الدينية بين البلدين، وكذلك الاجتماع مع وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان»، لافتة إلى أن التعاون الرسمي في مجال السياحة قديم جدا، وهناك اتفاقية موقعة بيت البلدين منذ 1964 ويتم تطويرها باستمرار، وآخر تحديث لها جرى عام 2015، وتجري مراجعة البنود في ضوء التطورات.
وشددت على «ضرورة الاستفادة من خبرات البلدين وتكاملهما، وعلى ضرورة الترويج لمشروعي «درب الأردن» و«درب لبنان»، وعلى أهمية دور القطاع الخاص في مجال الترويج للسياحة وتطويرها، وعلى أهمية تنظيم برامج سياحية مشتركة، لافتة إلى أن «حركة الطيران اليومية بين البلدين - وهي بمعدل 6 طائرات - دليل على أهمية العلاقات اللبنانية - الأردنية والحركة بين البلدين».



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.