محكمة بريطانية تقر 18.600 جنيه كشرط للدخل لـ«لم الشمل»

المحكمة العليا (أ.ف)
المحكمة العليا (أ.ف)
TT

محكمة بريطانية تقر 18.600 جنيه كشرط للدخل لـ«لم الشمل»

المحكمة العليا (أ.ف)
المحكمة العليا (أ.ف)

أيدت أعلى محكمة في بريطانيا محاولة للحكومة لتقييد الهجرة بأن قضت اليوم (الأربعاء)، بأن تحديد مستوى للدخل لأولئك الذين يريدون جلب أزواجهم غير الأوروبيين إلى المملكة المتحدة مقبول ولا ينتهك حقوق الإنسان.
وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد استحدثت قاعدة في 2012 عندما كانت وزيرة للداخلية تقضي بأن البريطانيين الذين يريدون جلب أزواجهم من خارج منطقة الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة يجب ألا يقل دخلهم السنوي عن 18600 جنيه إسترليني (23170 دولارا).
وقالت المحكمة العليا إن شرط الحد الأدنى للدخل سبب صعوبة كبيرة للكثيرين، لكنها قضت بأنّه من حيث المبدأ لا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأضافت المحكمة أن مستوى الدخل "جزء من استراتيجية عامة تهدف إلى خفض صافي الهجرة" وهو هدف "لا شك أنه مشروع تماما."
وقالت وزارة الداخلية إن المحكمة أيدت نهجها في تحديد مستوى للدخل للأسرة المهاجرة يمنع وضع أعباء على دافعي الضرائب. وأضافت قائلة في بيان "هذا حيوي لبناء نظام للهجرة يعمل بما يحقق المصلحة الوطنية." لكنها أفادت "نحن ندرس بعناية ما قالته المحكمة فيما يتعلق بحالات استثنائية لا يتحقق فيها الوفاء بمستوى الدخل خصوصًا عندما تتضمن الحالة طفلا".



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.