«دوار القراءة»... كتاب مجاني للطلاب مقابل قراءة ثلاثة كتب

في محاولة للالتفاف على ارتفاع الأسعار

الدكتور أحمد عمار المشرف على دوار الكتب يتوسط طلاب جامعة القاهرة
الدكتور أحمد عمار المشرف على دوار الكتب يتوسط طلاب جامعة القاهرة
TT

«دوار القراءة»... كتاب مجاني للطلاب مقابل قراءة ثلاثة كتب

الدكتور أحمد عمار المشرف على دوار الكتب يتوسط طلاب جامعة القاهرة
الدكتور أحمد عمار المشرف على دوار الكتب يتوسط طلاب جامعة القاهرة

في محاولة للتحايل على غلاء أسعار الكتب المطبوعة وتشجيع الطلاب على القراءة، دشنت جامعة القاهرة أول من أمس، مكتبة «دوار القراءة»، تحت شعار «اقرأ... استمتع... تثقف... واكسب»، التي تسعى لتحفيز الطلاب على القراءة بتقديم كتاب مجاني عند قراءة الطالب 3 كتب، كما حددت الجامعة مدة 7 أيام لاستعارة الكتاب وقراءته.
تهدف المبادرة والمكتبة الوليدة لتشجيع ممارسة استعارة الكتب والقراءة الموسوعية في مجالات متنوعة بعيدًا عن القراءة في مجال دراسة الطلاب، ويستفيد من «دوار القراءة» طلاب وطالبات جامعة القاهرة، والدارسون والباحثون فيها، وأعضاء الهيئات التدريسية. تتيح المكتبة على أرففها 1200 عنوان لكبار الكتاب والمؤلفين في مصر والعالم العربي، وتم توفير 5 نسخ من كل عنوان. ويمكن للطالب أن يقوم بتسجيل طلب الاستعارة عبر موقع إلكتروني أو زيارة المكتبة التي تعكس الهوية المصرية بتراثها الريفي الجميل والأثاث الذي يبعث على الدفء وأجواء البيوت المصرية القديمة.
افتتح المكتبة د. جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الذي قال في تصريح له: «تهدف جامعة القاهرة من المشروع بالأساس حث الطلاب على القراءة، وأن يكوّن كل منهم مكتبته الخاصة، من خلال دعم الجامعة لهذا المشروع، كما تحاول جامعة القاهرة دفع سوق الكتاب إلى الأمام، بشراء عدد كبير من عناوين الكتب من مختلف دور النشر المصرية والعربية، مؤمنة أنه لا سبيل إلى رفعة الوطن إلا من خلال نشر الثقافة في ربوعه، فضلاً عن أن (دوار القراءة) يمثل بداية جديدة لاستعادة الدور التنويري للجامعة التي كان من رموزها طه حسين وعمالقة الأدب وكبار المفكرين».
أما د. أحمد عمار، أمين عام مؤسسة «اقرأ» والمشرف على «دوار القراءة»، فذكر أن «المكتبة تضم حاليًا 5 آلاف عنوان ونسعى لزيادة عدد عناوين المكتبة من خلال التعاون مع دور النشر المصرية، ليبلغ عدد الكتب التي تضمها المكتبة لتصل إلى 125 ألف كتاب تتضمن أمهات الكتب لكبار الكتاب والأدباء في مجالات المعرفة الإنسانية، سعيًا لتشجيع الطلاب على القراءة الموسوعية وعدم الانغلاق على مجال بعينه».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.