فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

صاحب مقهى يقدم لرواده الأعشاب

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني
TT
20

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

ينتظر الزبائن بشغف في مقهى صغير بالعاصمة الأردنية عمان شراء شاي مميز مفيد لصحتهم. وأسس هذا المقهى أيمن الهنيدي في 2003 لتقديم شاي يُحضر في إبريق يوضع في رمل ساخن، مُستلهمًا تلك الفكرة جزئيًا من طريقة تحضير البدو للشاي الذي يحبون شربه.
ويقول الهنيدي إن هذه الطريقة المميزة تسهم في استخراج كل الفوائد الصحية للأعشاب التي تُستخدم في تحضير الشاي.
ودرس الهنيدي الأعشاب وفوائدها من خلال قراءة كتب كثيرة مختصة بالعلاج الشرقي. ويخلط الهنيدي أعشابًا معينة مع مكونات أخرى يشيع استخدامها في المطبخ العربي لتحضير مشروب خاص من الشاي للمساعدة في الوقاية من أمراض شائعة، مثل نزلات البرد وآلام المعدة وغيرهما.
ونظرًا لأن بعض الأعشاب تتوفر محليًا، وبعضها الآخر يصعب توفره، فإن الهنيدي يفضل أن يزرعها بنفسه. كما أنه يجففها ويجهزها للاستخدام في مقهاه.
ومن بين أكثر المشروبات شيوعًا في مقهى أيمن الهنيدي مشروب الشاي بالزنجبيل الطازج الذي يصنعه بتقطيع كمية كبيرة من الزنجبيل وغليها مع ماء وعسل على الرمل الساخن.
وأوضح أيمن الهنيدي أن مقهاه يعج بالزبائن، لا سيما في أشهر الشتاء، حيث يفضل الناس تناول مشروبات دافئة. لكن مقهاه يفتح أبوابه طوال العام لخدمة زبائنه وتقديم أعشاب طازجة مع مكونات أخرى لهم في فنجان الشاي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT
20

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».