فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

صاحب مقهى يقدم لرواده الأعشاب

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني
TT
20

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

فوائد صحية كثيرة في فنجان شاي أردني

ينتظر الزبائن بشغف في مقهى صغير بالعاصمة الأردنية عمان شراء شاي مميز مفيد لصحتهم. وأسس هذا المقهى أيمن الهنيدي في 2003 لتقديم شاي يُحضر في إبريق يوضع في رمل ساخن، مُستلهمًا تلك الفكرة جزئيًا من طريقة تحضير البدو للشاي الذي يحبون شربه.
ويقول الهنيدي إن هذه الطريقة المميزة تسهم في استخراج كل الفوائد الصحية للأعشاب التي تُستخدم في تحضير الشاي.
ودرس الهنيدي الأعشاب وفوائدها من خلال قراءة كتب كثيرة مختصة بالعلاج الشرقي. ويخلط الهنيدي أعشابًا معينة مع مكونات أخرى يشيع استخدامها في المطبخ العربي لتحضير مشروب خاص من الشاي للمساعدة في الوقاية من أمراض شائعة، مثل نزلات البرد وآلام المعدة وغيرهما.
ونظرًا لأن بعض الأعشاب تتوفر محليًا، وبعضها الآخر يصعب توفره، فإن الهنيدي يفضل أن يزرعها بنفسه. كما أنه يجففها ويجهزها للاستخدام في مقهاه.
ومن بين أكثر المشروبات شيوعًا في مقهى أيمن الهنيدي مشروب الشاي بالزنجبيل الطازج الذي يصنعه بتقطيع كمية كبيرة من الزنجبيل وغليها مع ماء وعسل على الرمل الساخن.
وأوضح أيمن الهنيدي أن مقهاه يعج بالزبائن، لا سيما في أشهر الشتاء، حيث يفضل الناس تناول مشروبات دافئة. لكن مقهاه يفتح أبوابه طوال العام لخدمة زبائنه وتقديم أعشاب طازجة مع مكونات أخرى لهم في فنجان الشاي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT
20

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.