وفد اقتصادي سعودي يبحث فرص التجارة والأعمال في 3 مدن مغربية

يقوم وفد أعمال سعودي يضم 16 عضوا بجولة في المغرب تشمل مدن الدار البيضاء والرباط وأغادير، بهدف لقاء نظرائهم المغاربة، وبحث فرص تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية.
وشارك الوفد، الذي يرأسه محمد بن فهد الحمادي، عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس الأعمال السعودي - المغربي، مساء أمس في اجتماع مجلس الأعمال السعودي - المغربي بالدار البيضاء، كما نظم أعضاء الوفد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال المغاربة بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب لبحث فرص التجارة والأعمال.
واجتمع الوفد السعودي مع المركز الجهوي للاستثمار في الدار البيضاء، للتعرف على ما توفره العاصمة الاقتصادية والتجارية للمغرب من فرص وتسهيلات للمستثمرين والمشاريع الهيكلية الكبرى الجاري تنفيذها في الدار البيضاء، والتقى أيضا مع مسؤولي المكتب المغربي للملكية الصناعية.
وخصص الوفد السعودي اليوم الثاني من زيارته للمغرب للعاصمة السياسية الرباط، حيث يرتقب أن يجتمع اليوم (الثلاثاء) بالسفير السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة، وبالمسؤولين في وزارة البيئة المغربية، قبل تنظيم لقاءات أعمال مع نظرائهم المغاربة في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط. وبعد ذلك سيتوجه وفد الأعمال السعودي إلى مدينة أغادير، حيث ينتظره برنامج مكثف مع رجال أعمال وكبار المسؤولين في المدينة، لتعريفه على فرص الشراكة والاستثمار في منطقة سوس ماسة درعة، المعروفة بأهمية إنتاجها المتنوع في المجال الزراعي والصيد البحري.
وتندرج هذه الزيارة في إطار المخطط السعودي للاستثمار الزراعي الهادف إلى تعزيز الأمن الغذائي.
ويحمل مجلس الأعمال السعودي - المغربي كثيرا من المشاريع الأساسية في مجال التعاون بين البلدين، من بينها مشروع خط النقل البحري المباشر بين المغرب والسعودية، وإحداث صندوق استثمار خاص لتمويل المشاريع المشتركة، والموجه على الخصوص لتشجيع الاستثمار في المشاريع الصغرى والمتوسطة في البلدين.
وصرح الحمادي في بداية زيارة الوفد السعودي للمغرب، بأن من بين الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة إطلاع مجتمع الأعمال المغربي على «رؤية السعودية 2030»، وما تزخر به من فرص للشراكة والاستثمار، والدور المهم الذي يضطلع به القطاع الخاص في إطار هذه الرؤية.
وأضاف الحمادي أن الوفد السعودي سيشرح لنظرائه المغاربة الحوافز الجديدة للاستثمار الخاص في السعودية، وحرص الرؤية الجديدة للمملكة على اجتذاب الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تباحث آليات زيادة المبادلات التجارية بين المغرب والسعودية، وإشكالية خط النقل البحري المباشر.