خالد مبارك: مدرب الفتح ضحى بالنقاط الإيرانية من أجل «البقاء»

الجنوبي قال إن الجبال بحث عن «أقل الخسائر» أمام خوزستان

لاعبو الفتح متأثرون بخسارتهم أمام استقلال خوزستان الإيراني (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الفتح متأثرون بخسارتهم أمام استقلال خوزستان الإيراني (تصوير: سعد العنزي)
TT

خالد مبارك: مدرب الفتح ضحى بالنقاط الإيرانية من أجل «البقاء»

لاعبو الفتح متأثرون بخسارتهم أمام استقلال خوزستان الإيراني (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الفتح متأثرون بخسارتهم أمام استقلال خوزستان الإيراني (تصوير: سعد العنزي)

انقسم الخبراء الكرويين حول النهج الفني الذي سار عليه التونسي فتحي الجبال، مدرب الفتح، في مواجهة فريق استقلال خوزستان الإيراني، ضمن دوري أبطال آسيا، التي خسرها الفريق السعودي 1 / 0.
وعلى الرغم من أن فتحي الجبال زج بقرابة 4 عناصر من مقاعد البدلاء، ليوجدوا في التشكيلة الأساسية بدلاً من عناصر مؤثرة بقيت بجانبه، بداية من الحارس عبد الله العويشير مرورًا باللاعب حمدان الحمدان والبرتغالي أوكرا والتونسي عبد القادر الوسلاتي، إضافة لسياف البيشي، قبل أن يستعين بعدد منها في الشوط الثاني، وحتى قبل أن يسجل الفريق الإيراني الفوز، إلا أن ذلك لم يعفِ المدرب الجبال من النقد الكبير، خصوصًا في وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من الجماهير المحسوبة على نادي الفتح أو غيره من الأندية السعودية.
وقال المدرب الوطني خالد مبارك إن قيام المدرب بإجراء هذا العدد من التغييرات في التشكيلة الأساسية، يؤكد أن الجبال لم يكن يولي هذه المباراة أهمية بالغة، وإن كان الفوز فيها يعتبر مهمًا كدافع معنوي، وكذلك نقطي للفريق في هذه البطولة، خصوصًا أن الفتح لم يسبق له تحقيق أي فوز في دور المجموعات لهذه البطولة.
وعاد مبارك ليدافع عن وجهة نظر الجبال، حيث توقع أن المدرب يفكر في الأهم، وهو بطولة الدوري المحلي، ويخشى على نجوم الفريق البارزين، خصوصا أن هناك جولات مصيرية تنتظر الفريق، وستحدد مصيره في مسألة البقاء في دوري المحترفين السعودي أو الهبوط، وهذا التهديد هو الذي أربك بكل تأكيد حسابات المدرب.
وأشار إلى أن خسارة الفريق 5 نقاط على التوالي في آخر مباراتين، وعودته للمركز قبل الأخير، جعله يفكر في الأولويات القصوى، كما أن هناك فائدة يرجوها المدرب الجبال من اللاعبين الذين أشركهم، وهو الاحتكاك واكتساب الخبرة، مع أن بعضهم لديه خبرة جيدة، وفي مقدمتهم الحارس علي المزيدي الذي وجد لعدة سنوات مع نادي الاتحاد.
من جانبه، قال المدرب الوطني محمد الجنوبي الذي سبق أن درب عددًا من فرق الأحساء، وأبرزها هجر، لعدة سنوات، إن المدرب في العادة يضع أمامه أولويات مع تزاحم البطولات أمامه، ولذا بكل تأكيد الأهم عند الفتحاويين هذه الفترة هو النجاة من الهبوط من دوري المحترفين السعودي لدوري الأولى.
وبين أن الواضح من مدرب الفتح البحث عن أقل الخسائر في النتيجة والعناصر الفنية، وخسر فعلاً بهدف وحقق مراده بعدم خسارة لاعبين، خصوصًا أن اللاعبين الإيرانيين معروف عنهم الالتحام القوي.
وعلى صعيد متصل، تعود بعثة فريق الفتح إلى السعودية، اليوم (الثلاثاء)، بعد الفراغ من مواجهة فريق استقلال خوزستان الإيراني، حيث سيبدأ الفريق الاستعداد لمباراة الاتفاق ضمن مباريات بطولة كأس الملك المقررة يوم السبت المقبل.
وسيعاود الفتح مبارياته في الدوري بمواجهة الشباب، ضمن مباريات الجولة العشرين، في الرابع من شهر مارس (آذار) المقبل، على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح لديه 15 نقطة، وهو في المركز الثالث عشر وقبل الأخير، في ظل صراع محتدم في المؤخرة، وتقارب في عدد النقاط بين فرق على الأقل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.