القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

5 لوحات قيمتها 100 مليون يورو

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية
TT

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

تصدر محكمة في باريس حكمها بحق ثلاثة رجال متهمين في أكبر سرقة قطع فنية تشهدها فرنسا على الإطلاق.
وكانت خمس لوحات لفنانين معاصرين تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) قد سرقت في عام 2010 من متحف الفن الحديث في باريس.
واعترف فيران توميك، المتهم باقتحام المتحف عبر نافذة لسرقة اللوحات، بما فعله، حسب وسائل الإعلام الفرنسية التي أطلقت عليه اسم «الرجل العنكبوت».
ووفقا للسلطات الفرنسية في ذلك الوقت، لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع. وحسب صحيفة «لوفيغارو» فإن المتهمين الآخرين، أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية، متهمان بتلقي اللوحات المسروقة.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالي أميديو موديلياني. وذكرت «لوفيغارو» أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمس في سلة مهملات، ولكنهم لم يقتنعوا بذلك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".