القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

5 لوحات قيمتها 100 مليون يورو

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية
TT

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

القضاء الفرنسي يفصل في أكبر سرقة للقطع الفنية

تصدر محكمة في باريس حكمها بحق ثلاثة رجال متهمين في أكبر سرقة قطع فنية تشهدها فرنسا على الإطلاق.
وكانت خمس لوحات لفنانين معاصرين تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) قد سرقت في عام 2010 من متحف الفن الحديث في باريس.
واعترف فيران توميك، المتهم باقتحام المتحف عبر نافذة لسرقة اللوحات، بما فعله، حسب وسائل الإعلام الفرنسية التي أطلقت عليه اسم «الرجل العنكبوت».
ووفقا للسلطات الفرنسية في ذلك الوقت، لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع. وحسب صحيفة «لوفيغارو» فإن المتهمين الآخرين، أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية، متهمان بتلقي اللوحات المسروقة.
ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالي أميديو موديلياني. وذكرت «لوفيغارو» أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمس في سلة مهملات، ولكنهم لم يقتنعوا بذلك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».