«جون سنو» التركي يفجر السخرية في الشوارع

قلد الشخصية الحقيقية في «صراع العروش» للدعاية لمقهى

«جون سنو» التركي
«جون سنو» التركي
TT

«جون سنو» التركي يفجر السخرية في الشوارع

«جون سنو» التركي
«جون سنو» التركي

جذب مواطن تركي الأنظار بشدة وأثار قدرًا واسعًا من السخرية أيضًا أثناء تجوله في شوارع مدينة أسكيشهير بوسط البلاد على ظهر حصان متقمصًا شخصية «جون سنو» في مسلسل «صراع العروش» الشهير، من أجل الدعاية لمقهى جديد.
وأثناء تجوله على ظهر حصانه أخذ يغني بصوت عال أغنية «الثلج والنار»، وهي أغنية المسلسل الذي كتبه الروائي الأميركي «جورج آر آر مارتن»، ونجح في جذب اهتمام الناس، وقام البعض باستيقافه لالتقاط الصور معه لأنه يشبه «جون سنو»، بينما أوسعه البعض سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات من قبيل: «هنا لا يشبه القلعة السوداء يا (جون سنو). ستتوقف أثناء عبور الترام»، و: «يبدو أن وزنه زاد بسبب مكوثه وقتًا طويلاً في القلعة». كما علق مواطن آخر على ترديده أغنية «الثلج والنار»، قائلا: «يبدو أن (جون سنو) يشعر بالبرد».
كما حظي «جون سنو التركي» باهتمام واسع في وسائل الإعلام التركية التي تناقلت صوره وقصته الطريفة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".