«جون سنو» التركي يفجر السخرية في الشوارع

قلد الشخصية الحقيقية في «صراع العروش» للدعاية لمقهى

«جون سنو» التركي
«جون سنو» التركي
TT

«جون سنو» التركي يفجر السخرية في الشوارع

«جون سنو» التركي
«جون سنو» التركي

جذب مواطن تركي الأنظار بشدة وأثار قدرًا واسعًا من السخرية أيضًا أثناء تجوله في شوارع مدينة أسكيشهير بوسط البلاد على ظهر حصان متقمصًا شخصية «جون سنو» في مسلسل «صراع العروش» الشهير، من أجل الدعاية لمقهى جديد.
وأثناء تجوله على ظهر حصانه أخذ يغني بصوت عال أغنية «الثلج والنار»، وهي أغنية المسلسل الذي كتبه الروائي الأميركي «جورج آر آر مارتن»، ونجح في جذب اهتمام الناس، وقام البعض باستيقافه لالتقاط الصور معه لأنه يشبه «جون سنو»، بينما أوسعه البعض سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات من قبيل: «هنا لا يشبه القلعة السوداء يا (جون سنو). ستتوقف أثناء عبور الترام»، و: «يبدو أن وزنه زاد بسبب مكوثه وقتًا طويلاً في القلعة». كما علق مواطن آخر على ترديده أغنية «الثلج والنار»، قائلا: «يبدو أن (جون سنو) يشعر بالبرد».
كما حظي «جون سنو التركي» باهتمام واسع في وسائل الإعلام التركية التي تناقلت صوره وقصته الطريفة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.