موكب السراج يتعرض لإطلاق نار في طرابلس

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أ.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أ.ب)
TT

موكب السراج يتعرض لإطلاق نار في طرابلس

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أ.ب)
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج (أ.ب)

قال مسؤولون إن موكبًا يقل رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فائز السراج ورئيس البرلمان المتحالف معها وكذلك قائد الحرس الرئاسي، تعرض لإطلاق نار في طرابلس اليوم (الاثنين)، لكن لم يصب أي من
الثلاثة بسوء.
وقال أشرف تولتي، وهو متحدث باسم الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة، إن الموكب تعرض لإطلاق نار لدى مروره في حي أبو سليم بطرابلس. وأضاف أنه لم يتضح من يقف وراء إطلاق النار أو ما إذا كان هجومًا متعمدًا.
والوضع الأمني في طرابلس مضطرب بشدة. وتسيطر فصائل مسلحة كثيرة على المدينة ويؤيد بعضها حكومة السراج وتعارضها أخرى. وتقع اشتباكات وعمليات إطلاق نار من حين لآخر.
وكان الموكب الذي تعرض لإطلاق نار اليوم يقل السراج ورئيس البرلمان عبد الرحمن السويحلي وقائد الحرس الرئاسي نجمي الناكوع، وفقًا لما قاله تولتي ومتحدث باسم السويحلي.
وقال تولتي إن تقارير صدرت عن مكتب السويحلي وأفادت بإصابة اثنين من الحرس ليست دقيقة، لكنه ذكر أن بعض الرصاصات أصابت سيارات الموكب المصفحة.
وأضاف أن هناك تحقيقًا جاريًا لمعرفة مصدر إطلاق النار وما إذا كان هناك أي طرف يقف وراء الواقعة أم أنها مجرد حادث عرضي.
وكان بيان لحكومة الوفاق الوطني قال إن السراج والسويحلي والناكوع افتتحوا وحدة جديدة للتحقيقات الجنائية في طرابلس صباح اليوم. ونشرت صور للثلاثة أثناء المراسم دون ذكر إطلاق النار.
ووصل السراج وباقي قادة حكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس في مارس (آذار) سعيًا لتوحيد الفصائل الليبية وإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ انتفاضة 2011.
لكن حكومة السراج لم تكتمل بعد ولم تتمكن من الفوز بدعم أصحاب النفوذ في شرق ليبيا أو فرض سلطتها الفعلية في طرابلس والغرب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.