باربوزا ينقذ الإنتر من كمين بولونيا ويعيده رابعاً

أتلانتا يواصل القتال في الدوري الإيطالي من أجل مقعد أوروبي

باربوزا يحتفل بهدفه الذي قاد الإنتر للفوز (إ.ب.أ)
باربوزا يحتفل بهدفه الذي قاد الإنتر للفوز (إ.ب.أ)
TT

باربوزا ينقذ الإنتر من كمين بولونيا ويعيده رابعاً

باربوزا يحتفل بهدفه الذي قاد الإنتر للفوز (إ.ب.أ)
باربوزا يحتفل بهدفه الذي قاد الإنتر للفوز (إ.ب.أ)

عمق إنتر ميلان جراح مضيفه بولونيا عندما تغلب عليه 1 - صفر أمس في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأنقذ المهاجم البديل البرازيلي الواعد غابريال باربوزا (23 عامًا)، الملقب بـ«غابيغول» إنتر ميلان من فخ بولونيا وسجل له هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للمدافع دانيلو دامبروزيو تابعها بيسراه داخل المرمى الخالي.
وهو الهدف الأول لغابيغول الذي دخل في الدقيقة 74 مكان أنطونيو كاندريفا، بقميص إنتر ميلان منذ انتقاله إلى صفوفه في أغسطس (آب) الماضي قادمًا من سانتوس البرازيلي مقابل 30 مليون يورو، وذلك عقب تتويجه مع منتخب بلاده بالذهب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخه.
وواصل إنتر ميلان صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي منذ خسارته أمام مضيفه يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة، والخامس عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 48 نقطة واستعاد المركز الرابع بفارق الأهداف من أتلانتا الذي كان انتزعه أول من أمس بفوزه الصعب على كروتوني صاحب المركز الأخير 1 - صفر.
وواصل المدرب ستيفانو بيولي نتائجه الجيدة مع النادي منذ تسلمه إدارته الفنية خلفًا للهولندي فرانك دي بوير، فحقق الفوز العاشر في 13 مباراة، وأنعش حظوظ الفريق في المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
في المقابل، مني بولونيا بخسارته الرابعة على التوالي وفي مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، والثانية عشرة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز الخامس عشر.
وكان أتلانتا قد واصل مزاحمته للكبار على أحد المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح كروتوني 1 - صفر.
ويدين أتلانتا بنقطته الثالثة عشرة في المراحل الخمس الأخيرة، إلى أندريا كونتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48. ورفع أتلانتا الذي مني بهزيمة واحدة في المراحل التسع الأخيرة، رصيده إلى 48 نقطة، وهو الرصيد نفسه للإنتر الرابع، وبفارق 3 نقاط عن المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، الذي يحتله نابولي خصمه في المرحلة المقبلة، والذي سيلاقي كييفو لاحقًا.
وفي المقابل، تجمد رصيد كروتوني عند 13 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بعد تلقيه هزيمته الثامنة عشرة. وفي مباراة ثانية، حول لاتسيو تخلفه أمام مضيفه إمبولي بهدف من البوسني رادي كرونيتش إلى فوز بهدفين لتشيرو ايموبيلي والسنغالي بالدي دياو كيتا. ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 47 نقطة، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 22 نقطة.
وكان يوفنتوس المتصدر قد افتتح المرحلة مساء الجمعة بفوز كبير على ضيفه باليرمو 4 - 1 ليواصل الزحف بثبات زحفه نحو اللقب السادس على التوالي، وهو الفوز السادس على التوالي ليوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 63 نقطة وابتعد بفارق 10 نقاط مؤقتًا عن مطارده المباشر روما قبل لقاء الأخير مع تورينو. وأكد يوفنتوس استعداداه الجيد لمباراته الأربعاء ضد بورتو البرتغالي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.