مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
TT

مستقبل حفتر والإسلاميين أمام اجتماع جوار ليبيا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يتوسط نظيره المصري سامح شكري (يمين) ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي في الجزائر عبد القادر مساهل قبيل اجتماعهم لمناقشة الأزمة الليبية أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر دبلوماسية تونسية أن وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، ناقشوا في اجتماع مغلق حول الأزمة الليبية، أمس، «الدور السياسي الذي سيلعبه المشير خليفة حفتر»، و«إشراك القوى الإسلامية».
وتطرق الاجتماع الوزاري في يومه الأول إلى نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجرتها الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، بهدف تقريب وجهات النظر حول تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، ووضع أسس تسوية سياسية توافقية وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
وكان الاجتماع مقررًا مطلع الشهر المقبل، قبل أن تعجل بعقده تونس، في ظل تحركات غربية وروسية للدخول على خط الأزمة الليبية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله