سعودية تترأس أحد أكبر البنوك في المملكة

سعودية تترأس أحد أكبر البنوك في المملكة
TT

سعودية تترأس أحد أكبر البنوك في المملكة

سعودية تترأس أحد أكبر البنوك في المملكة

أعلن عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية تعيين رانيا محمود نشار رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة، وذلك اعتبارًا من أمس، كأول سعودية تصل لهذا المنصب، وذلك بعد موافقة مجلس إدارة المجموعة.
وقالت «سامبا» إن هذا التعيين جاء ليؤكد استراتيجية المجموعة الرامية إلى توطين الوظائف القيادية، والتي ترتكز على الاهتمام بالعنصر البشري الوطني وإبراز دوره، وتنمية جيل واعد من الموظفين المتميزين السعوديين، والتدرج بهم نحو المناصب القيادية العليا والتي حققت فيها «سامبا» نتائج مميزة، ونجاحًا انعكس إيجابيًا على القطاع المصرفي، حيث حققت المجموعة نسبة سعودة بلغت 94.2 في المائة.
ولفتت المجموعة المالية إلى أن رانيا نشار تعتبر من أبرز الكفاءات في القطاع المصرفي، ولديها جميع الإمكانيات الإدارية والفنية لإدارة مجموعة سامبا المالية في الفترة المقبلة، حيث لديها خبرة واسعة في الأعمال المصرفية تمتد لقرابة الـ20عامًا تبوأت خلالها الكثير من المناصب القيادية في المجموعة.
ونشار حاصلة على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى في علوم الحاسب وتقنية المعلومات من جامعة الملك سعود، وأكملت برنامج تطوير القيادات من كلية داردن لإدارة الأعمال في جامعة فرجينيا الأميركية، وحصلت على شهادة في الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال بجامعة جورج واشنطن، كما كانت أول سعودية تحصل على شهادة اختصاصي معتمد في مكافحة غسل الأموال من جمعية اختصاصيي مكافحة غسل الأموال المعتمديـن من الولايات الأميركية المتحدة، وتشغل عضوية مجلس الإدارة في بنك سامبا المحدود في باكستان وشركة سامبا للأسواق العالمية المحدودة.
كما عملت رانيا نشار في مجموعة الحسابات الخاصة والمجموعة المصرفية للأفراد، حيث كان لها دور رئيسي في تطوير استراتيجية سامبا للمصرفية الإلكترونية وإطلاق خدمات سامبا الرائدة عبر الإنترنت.
وأسهمت أيضا في تنسيق جهود الاستحواذ والاندماج مع البنك السعودي المتحد، وعملت على كثير من المبادرات والمشاريع مع سيتي بنك، مثل إدارة مجال إجراءات العمل لمشكلة سنة 2000. وكذلك إدخال برنامج الجودة لسيتي بنك وتطبيقه في المجموعة.
وأشارت مجموعة سامبا المالية إلى أن رانيا نشار كانت مؤخرًا الخيار الأمثل لخبراتها المتنوعة والمتراكمة لقيادة مجموعة المراجعة الداخلية على مستوى المجموعة، والتي تغطي جميع أعمال وعمليات سامبا بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخزينة وأعمال الاستثمار والخدمات المصرفية للأفراد وإدارة المخاطر والتقنية، ومن إنجازاتها في «سامبا» والتي كان لها كبير الأثر على المجموعة إنشاء وبناء إدارة مركزية للالتزام والتي يشيد القطاع المصرفي السعودي بنجاحها المتميز.
من جهة أخرى أعلنت المجموعة قبول استقالة سجاد رازفي المدير العام للمجموعة نظرًا لظروفه الشخصية، وقد ثمن المجلس الجهود التي بذلها طيلة فترة توليه المنصب، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.