جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل

أغلفة روايات القائمة القصيرة
أغلفة روايات القائمة القصيرة
TT

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل

أغلفة روايات القائمة القصيرة
أغلفة روايات القائمة القصيرة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس، عن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل، لدورتها الحادية عشرة (2016 - 2017).
وتشمل القائمة القصيرة في الآداب ثلاث روايات، وهي «ألواح» للكاتب اللبناني رشيد الضعيف، و«خريف البراءة» للكاتب اللبناني عباس بيضون (2016)، وكلتاهما صادر عن دار الساقي. أما الرواية الثالثة، فهي «في فمي لؤلؤة» للكاتبة الإماراتية ميسون صقر، من إصدارات الدار المصرية اللبنانية (2016).
أما القائمة القصيرة في فرع أدب الطفل، فاشتملت على كتاب «المنزل الأزرق» لمؤلفته المصرية سماح أبو بكر عزت، من منشورات دار البنان - لبنان، و«بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، من منشورات سيدان ميديا، و«الذئبة أم كاسب» للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، من منشورات حكايا - لبنان (2016). وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت القوائم الطويلة في فروع: التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، والترجمة. وستصدر القوائم القصيرة خلال الأسابيع المقبلة تباعًا.
وتمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب كل سنة لـ«المبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية». ومن أهدافها، حسب بيان التأسيس: «تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، وتقدير الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة، وتقدير الدور الحضاري البناء الذي يقوم به المترجمون، المتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم، وتشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها، وتشجيع المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح، وتشجيع أدب الأطفال والناشئة الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر، وتقدير المفكرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ».
ومن فروع الجائزة الأخرى:
> جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:
وتشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية والفنون والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عامًا.
> جائزة الشيخ زايد للترجمة:
وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية، شرط التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، معلية التواصل الثقافي.
> جائزة الشيخ زايد للآداب:
وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
> جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية:
وتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
> جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى:
وتشمل جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
> جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية:
وتُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية والبصرية والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم مؤسسات.
> جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية:
وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية، إبداعًا أو فكرًا، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.



وفاة «القبطان» نبيل الحلفاوي عن عمر 77 عاماً

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

وفاة «القبطان» نبيل الحلفاوي عن عمر 77 عاماً

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

توفي، اليوم (الأحد)، الفنان المصري نبيل الحلفاوي عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد وعكة صحية.

ونعى نجلا الحلفاوي، وليد وخالد، والدهما عبر حسابه الرسمي بموقع «إكس»، وكتبا: «ربنا استجاب لدعاه، ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل».

وكان الحلفاوي المعروف بين محبيه ومتابعيه على موقع «إكس» بـ«القبطان»، يعاني من أزمة صحية في الصدر، ونُقل إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي، بعد تدهور صحته.

ووُلد الحلفاوي في القاهرة عام 1947 وتخرَّج في كلية التجارة قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. حقق نجاحاً كبيراً في الدراما التلفزيونية عبر محطات متقطعة من خلال مسلسل «غوايش»، ومن بعده «رأفت الهجان»، ثم «الزيني بركات»، و«زيزينيا»، و«ونوس»، و«لأعلى سعر»، و«القاهرة كابول».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

وقدَّم في المسرح «عفريت لكل مواطن»، و«طقوس الإشارات والتحولات»، و«رجل في القلعة»، و«الزير سالم»، و«بيت في الهوا»، و«اضحك لما تموت». وفي السينما شارك في أفلام «الطريق إلى إيلات»، و«اغتيال مدرسة»، و«السفاح»، و«العميل رقم 13»، و«الهروب إلى القمة»، و«ثمن الغربة».

كما اشتهر الحلفاوي أيضاً بين جمهوره بلقب «نديم قلب الأسد»، نسبةً للدور الذي جسَّده لضابط المخابرات المصري في مسلسل «رأفت الهجان». تزوَّج الحلفاوي الممثلة فردوس عبد الحميد وأنجب منها المخرج خالد الحلفاوي، قبل أن ينفصلا ويتزوج مرة ثانية.

ونعى الحلفاوي عددٌ من النجوم عبر موقع «إكس». وكتب الفنان محمود البزاوي: «أرجو من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة وقراءة الفاتحة».

ورثاه الفنان أحمد فتحي عبر حسابه على «انستغرام» ،وقال: «ورحل القبطان وداعا الفنان الكبير نبيل الحلفاوي».

ونشرت الفنانة منة فضالي صورة للراحل على حسابها بموقع انستغرام وكتبت :«وداعا الفنان الخلوق نبيل الحلفاوي كنت فنانا على خلق ، حتوحشنا يا قبطان».

كما نعته الفنانة حنان مطاوع، وكتبت :«لا إله إلا الله، رحل واحد من احب واغلي الناس علي قلبي، ربنا يرحمه ويصبر قلب خالد ووليد وكل محبيه».

وكتب الإعلامي اللبناني نيشان: «نبيل الحلفاوي. أَثْرَى الشّاشة بِرُقِيّ وَدَمَغَ في قلوبنا. فَقَدنا قامة فنيَّة مصريّة عربيّة عظيمة».

وكان آخر أعمال الحلفاوي الفنية فيلم «تسليم أهالي» الذي تم عرضه عام 2022، حيث ظهر ضيف شرف في أحداث العمل.