«غوغل مابس» يطلق خاصية جديدة للأماكن المفضلة

تتيح للمستخدم إنشاء قوائم خاصة بها وتبادلها مع الآخرين

«غوغل مابس» يطلق خاصية جديدة للأماكن المفضلة
TT

«غوغل مابس» يطلق خاصية جديدة للأماكن المفضلة

«غوغل مابس» يطلق خاصية جديدة للأماكن المفضلة

تتيح خاصية جديدة في تطبيق خدمة الخرائط «غوغل مابس» للمستخدم، إنشاء قوائم بالأماكن المهمة أو المميزة وتبادلها مع المستخدمين الآخرين. كما تتيح للمستخدم متابعة قوائم الأماكن الخاصة بأصدقائه وأفراد أسرته. وهذه الخاصية متاحة لتطبيق «غوغل مابس» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» أو نظام التشغيل «آي أو إس».
وقال «زاك ماير» مدير إنتاج «غوغل مابس» في رسالة عبر الإنترنت: «هل قائمة الأماكن الخاصة بك محفورة في ذاكرتك، أم أنك تقوم بكتابتها على عشرات الأوراق أو المفكرات المبعثرة في منزلك؟ هل وعدت أحد أصدقائك الأجانب الذي يعتزم زيارة مدينتك بإرسال قائمة بالأماكن المفضلة أو المميزة في المدينة عبر البريد الإلكتروني، ولكنك لم تتمكن من القيام بهذه الخدمة؟ الخاصية الجديدة ستساعد المستخدم في تنظيم قوائم هذه الأماكن والاحتفاظ بها وتبادلها مع الآخرين بسهولة».
ولاختبار الخاصية الجديدة، يقوم المستخدم بفتح تطبيق «غوغل مابس» ثم يبحث عن المكان الذي يريد حفظه في القائمة. يحدد المستخدم المكان ثم ينقر رمز «حفظ» لكي يضيفه إلى واحدة من كثير من القوائم الجاهزة، مثل قائمة «أماكن أريد الذهاب إليها» أو «الأماكن المفضلة» أو في قائمة جديدة يقوم المستخدم بإنشائها واختيار اسمها.
ولعرض القوائم، يختار المستخدم رمز «أماكنك» من القائمة الجانبية، ثم يقوم بفتح القوائم المخزنة. ستظهر رموز الأماكن التي سبق للمستخدم حفظها على خريطة «غوغل» نفسها.
وقال «ماير» إنه «مع وجود الملايين من الأماكن المميزة والشركات وغيرها من النقاط المهمة على (غوغل مابس)، لا توجد مشكلة في إيجاد الأماكن التي يمكن تجربتها. نحن الآن نعيش في عالم أصبح بالكامل على الخريطة، والآن أصبح في مقدورك رسم خريطة لعالمك الخاص من خلال القوائم، بدءا من النقاط المهمة في منطقتك المحلية إلى قائمة الأماكن العالمية البعيدة».
ويقول موقع «بي سي ماجازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إن الخاصية الجديدة ستساعد بشكل خاص في تقديم النصيحة للأصدقاء والأقارب، بشأن الأماكن التي يمكن زيارتها في مدينة محددة من خلال هذه القوائم التي يمكن إنشاؤها وتبادلها بسهولة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.