بنس: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب

استغل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس، أول محفل دولي يحضره منذ توليه منصبه، للتأكيد مجددا على موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب الحازم تجاه إيران وأنشطتها.
ووصف بنس إيران بأنها «أكبر دولة راعية للإرهاب»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستبذل كافة الجهود للحيلولة دون امتلاك إيران لأسلحة نووية. وأضاف أن الولايات المتحدة تشعر بالالتزام الكامل تجاه هذا الهدف.
كما سعى نائب الرئيس الأميركي في ميونيخ إلى طمأنة حلفاء واشنطن الأوروبيين بتأكيد التزام إدارة الرئيس ترمب تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى «نظام عالمي جديد».
وأكد بنس أن التزام واشنطن حيال حلف شمال الأطلسي «ثابت»، وأن الولايات المتحدة ما زالت «أكبر حليف» لأوروبا. وفيما يتعلق بروسيا، دعا بنس إلى الحزم، قائلا: «اعلموا أن الولايات المتحدة ستواصل مطالبة روسيا بحسابات، رغم السعي إلى مواضع توافق. وكما تعلمون فإن الرئيس ترمب يرى ذلك ممكنًا»، داعيًا موسكو إلى تطبيق اتفاقات «مينسك» للسلام في أوكرانيا.
في المقابل، وجه وزير الخارجية الروسي انتقادات حادة لـ«الناتو» قائلا إن الحلف «لا يزال مؤسسة {حرب باردة}، سواء في الفكر أو في القلب»، مضيفًا أن الحلف لن يكون قادرًا على الاستمرار على المدى الطويل، وأن روسيا تريد إقامة علاقات عملية مع الولايات المتحدة تستند إلى الاحترام المتبادل. كما أشار لافروف إلى نهاية «النظام العالمي الليبرالي» الذي صنعته بحسب قوله «نخبة دول» غربية تهدف إلى الهيمنة. وقال إنه يتوجب «على القادة أن يحددوا خيارهم. وآمل أن يكون هذا الخيار هو نظام عالمي ديمقراطي وعادل. وإذا أردتم أطلقوا عليه نظام (ما بعد الغرب)».
...المزيد