الاتفاق يرضخ للضغوطات ويقيل مدربه الإسباني

سعدون حمود: مستشارو «الدبل» لا يعرفون من النادي إلا اسمه

غاريدو يوجه لاعبي الاتفاق في مباراة الوحدة الأخيرة (رابطة دوري المحترفين)
غاريدو يوجه لاعبي الاتفاق في مباراة الوحدة الأخيرة (رابطة دوري المحترفين)
TT

الاتفاق يرضخ للضغوطات ويقيل مدربه الإسباني

غاريدو يوجه لاعبي الاتفاق في مباراة الوحدة الأخيرة (رابطة دوري المحترفين)
غاريدو يوجه لاعبي الاتفاق في مباراة الوحدة الأخيرة (رابطة دوري المحترفين)

أعلن الاتفاق إقالة مدربه الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد سلسلة من النتائج السيئة، وقال إن الهولندي إلكو يوهانسن مدرب فريقه الأولمبي سيتولى المسؤولية مؤقتا.
وقال الاتفاق في حسابه على «تويتر»: «رسميا إدارة الاتفاق تقرر إقالة الإسباني غاريدو نظرا لسوء نتائج الفريق وتكليف مدرب الأولمبي إلكو».
وعين غاريدو - الذي قاد الأهلي المصري لإحراز لقب كأس الاتحاد الأفريقي عام 2014 - مدربا للاتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) خلفا للتونسي جميل بلقاسم وبدأ عهده بانتصارين متتاليين في الدوري.
لكن سلسلة من تسع مباريات متتالية بلا أي انتصار في الدوري دفعت الاتفاق لإقالته، ويحتل الاتفاق المركز الثامن برصيد 22 نقطة من 19 مباراة.
وكانت إدارة الاتفاق جددت الثقة في غاريدو رغم الخسارة 2 - 1 أمام الوحدة متذيل الترتيب قبل أن تتراجع عن موقفها بعد أقل من يوم واحد.
وسيقود يوهانسن الاتفاق لأول مرة ضد الرائد في الثاني من مارس (آذار).
وكانت حدة الانتقادات ازدادت ضد إدارة نادي الاتفاق برئاسة خالد الدبل بسبب تمسكها بالمدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، وذلك عقب الخسارة الجديدة التي تعرض لها الفريق أمام الوحدة بهدفين لهدف في الجولة 19 من الدوري السعودي للمحترفين، التي تراجع على أثرها الفريق إلى المركز الثامن في سلم الترتيب.
وكان مصدر الانتقادات الحادة عددا من نجوم النادي السابقين يتقدمهم المهاجم التاريخي للفريق سعدون حمود، الذي قال إن الإدارة رفعت شعارات عدة، منها اهتمامها بمشورة أبناء النادي، وخصوصا من اللاعبين السابقين الذين خدموا لسنوات، إلا أنها لم تقم بمثل هذه الخطوة واستشارت من لا يعرفون من النادي إلا اسمه ولم يكن لهم تاريخ في خدمة الكيان «والدليل أن اللاعبين الذين تم جلبهم كانوا أقل من التوقعات وسمحوا لبعض السماسرة أن يستفيدوا على حساب الكيان، والدليل جلب لاعبين أجانب في فترة التسجيل الثانية أقل من سابقيهم وعن طريق المدرب الذي يقف بكل تأكيد خلفه وكلاء وغيرهم يهدفون لتسويق ما عندهم».
ولم يكن اللاعب السابق والمحلل الفني الحالي حمد الدبيخي أقل حدة في هذا الشأن، بل إنه جدد التأكيد أنه كان بالإمكان أن يحصل أفضل مما حصل، «المصاريف مرتفعة جدا والنتائج متواضعة وخصوصا بعد التعاقد مع غاريدو».
وبين أن الخسارة من الوحدة الذي كان متذيل الدوري وتقدم خطوتين في الترتيب ليست مقياسا للمدرب أو غيره، لأن ذلك يعتبر عاطفيا، الأمر يتعلق بنتائج عمل ومصاريف كبيرة مقابل نتائج متواضعة على أرض الواقع على الأصعدة كافة، فلا يوجد جمع للنقاط ولا بروز لاعبين جدد ولا أمور كثيرة انتظرها الاتفاقيون.
ومع حدة النقاشات والخلافات بين أعضاء الشرف بشأن هذا الموضوع حيث يقود هلال الطويرقي تحركا لإقالة المدرب، وفي مقابل رفض شديد من قبل رئيس المجلس التنفيذي عبد الرحمن البنعلي الإقدام على هذه الخطوة، يرفض رئيس هيئة أعضاء الشرف عبد الرحمن الراشد التعليق على هذا الموضوع ويرى أنه من اختصاص مجلس الإدارة.
ويؤيده في ذلك نائبه الثاني عدنان المسحل في هذا التوجه بأن الإدارة يجب أن تأخذ قراراتها دون ضغوط وأن تحاسب من كل من انتخبها بعد نهاية عهدها وأن أول من يحق له محاسبة الإدارة هم الجمهور.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».