مخاوف الهبوط تربك استعدادات الفتح لـ{الآسيوية}

الجبال: لدي أولويات وسنترك بصمتنا «خارجيًا» هذا الموسم

من تدريبات الفتح استعدادًا للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الفتح استعدادًا للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
TT

مخاوف الهبوط تربك استعدادات الفتح لـ{الآسيوية}

من تدريبات الفتح استعدادًا للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الفتح استعدادًا للمواجهة الآسيوية («الشرق الأوسط»)

أجبرت الخسارة الأخيرة التي تعرض لها فريق الفتح في الدوري السعودي للمحترفين أمام التعاون، مدرب الفريق فتحي الجبال، على إعطاء المشاركة في دوري أبطال آسيا أدنى أهمية، إذ يبدأ الفريق مشواره في هذه النسخة الجديدة من هذه البطولة غدا الاثنين، بمواجهة فريق استقلال خوزستان الإيراني.
وأكد الجبال أن للنادي أولوية قصوى هذا الموسم، وهي بقاء الفريق في دوري المحترفين، حيث يحتل مركزا غير لائق، وتراجع مركزا إضافيا في الجولة الأخيرة، بعد فوز الوحدة على الاتفاق ليحتل المركز الثالث عشر، بعد أن كان متقدما بمركز، لكن خسارته من التعاون أجبرته على التراجع بدلا من التقدم الذي كان ينتظره.
ونفى الجبال أن يكون تركيزه على بطولة الدوري بمثابة إعلان استسلام مبكر في دوري أبطال آسيا، مبينا أن هناك أولويات، ولذا لا يمكن أن تكون الآسيوية بالأهمية ذاتها في الوقت الحالي، قبل أن يحقق الفريق هدفه في الدوري المحلي، مشيرا إلى أن الفتح لم يسبق له تحقيق أي فوز في البطولة الآسيوية في مشاركته السابقة، عدا الفوز في مباراة الملحق للوصول لدور المجموعات في النسخة الحالية، ولذا سيكون أي فوز يحققه الفريق في دور المجموعات بمثابة البصمة التاريخية. وكانت بعثة فريق الفتح قد وصلت إلى العاصمة العُمانية مسقط، في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت، وذلك استعدادًا لمواجهة الفريق الإيراني في مباراة ذهاب، كون إقامة المواجهة في العاصمة العمانية من خيار الإيرانيين، كملعب محايد.
وكان في استقبال البعثة الفتحاوية فور وصولها لمطار مسقط الدولي، مندوب السفارة السعودية خالد المطوع، وأمين عام النادي أحمد العيسى، والمدير التنفيذي للنادي محسن العربي.
من جهة أجرى، الفريق الفتحاوي أول تدريباته على الملعب الرديف بمجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط، حيث بدأ الفريق تدريباته بعمليات الإحماء، ثم طبق المدير الفني للفريق فتحي الجبال بعض الجمل الفنية على مستوى التنشيط الهجومي والدفاعي للفريق، ليقسم بعدها الجبال اللاعبين إلى مجموعتين للمشاركة في المناورة التي نفذت على مساحة منتصف الملعب، لتختتم بعد ذلك التدريبات بعمليات الإطالة.
ومن المقرر أن يعقد اليوم الأحد المؤتمر الصحافي الخاص بالمدير الفني للفريق فتحي الجبال، وبرفقته المحترف البرازيلي بصفوف الفريق ناثان جونيور، وذلك للحديث عن استعدادات الفريق لمواجهة فريق استقلال خوزستان الإيراني، وأهمية هذه المباراة بالنسبة للفريق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».