موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
TT

موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)

جابت عشرات الأفيال المزينة بأقمشة زاهية وأكاليل زهور شوارع مدينة في لاوس أمس، احتفاء بكائن يزداد ندرة في البلاد.
وبعد أن كانت لاوس تشتهر يوما بلقب «أرض المليون فيل» لم يعد في بريتها الآن سوى بضع مئات من الأفيال، وهو عدد لا يتجاوز بكثير عدد الفيلة المستأنسة التي يستخدم معظمها في حمل الأشجار المقطوعة.
وشارك قرابة سبعين فيلا في الموكب الرئيسي لمهرجان الفيل السنوي الحادي عشر في إقليم سايابوري الذي يقع على بعد نحو مائتي كيلومتر شمال غربي العاصمة فينتيان. وقال يانيونج سيباسيوث، نائب حاكم الإقليم: «ينظم المهرجان لجذب انتباه الناس إلى حالة الفيل المعرض للخطر، وكذلك الترويج للثقافة وطرق العيش التقليدية».
وتسبب حظر على صيد الأفيال في البرية لاستئناسها في زيادة الضغوط على الأفيال المستأنسة، فأصبح أصحابها يجبرونها على العمل الشاق على نحو جعلها منهكة ولم تعد تتكاثر.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».