موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
TT

موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)

جابت عشرات الأفيال المزينة بأقمشة زاهية وأكاليل زهور شوارع مدينة في لاوس أمس، احتفاء بكائن يزداد ندرة في البلاد.
وبعد أن كانت لاوس تشتهر يوما بلقب «أرض المليون فيل» لم يعد في بريتها الآن سوى بضع مئات من الأفيال، وهو عدد لا يتجاوز بكثير عدد الفيلة المستأنسة التي يستخدم معظمها في حمل الأشجار المقطوعة.
وشارك قرابة سبعين فيلا في الموكب الرئيسي لمهرجان الفيل السنوي الحادي عشر في إقليم سايابوري الذي يقع على بعد نحو مائتي كيلومتر شمال غربي العاصمة فينتيان. وقال يانيونج سيباسيوث، نائب حاكم الإقليم: «ينظم المهرجان لجذب انتباه الناس إلى حالة الفيل المعرض للخطر، وكذلك الترويج للثقافة وطرق العيش التقليدية».
وتسبب حظر على صيد الأفيال في البرية لاستئناسها في زيادة الضغوط على الأفيال المستأنسة، فأصبح أصحابها يجبرونها على العمل الشاق على نحو جعلها منهكة ولم تعد تتكاثر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".