موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
TT

موكب للأفيال في لاوس... «أرض المليون فيل»

موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)
موكب للأفيال ضمن الاحتفال الذي تنظمه محافظة سايابوري بلاوس (رويترز)

جابت عشرات الأفيال المزينة بأقمشة زاهية وأكاليل زهور شوارع مدينة في لاوس أمس، احتفاء بكائن يزداد ندرة في البلاد.
وبعد أن كانت لاوس تشتهر يوما بلقب «أرض المليون فيل» لم يعد في بريتها الآن سوى بضع مئات من الأفيال، وهو عدد لا يتجاوز بكثير عدد الفيلة المستأنسة التي يستخدم معظمها في حمل الأشجار المقطوعة.
وشارك قرابة سبعين فيلا في الموكب الرئيسي لمهرجان الفيل السنوي الحادي عشر في إقليم سايابوري الذي يقع على بعد نحو مائتي كيلومتر شمال غربي العاصمة فينتيان. وقال يانيونج سيباسيوث، نائب حاكم الإقليم: «ينظم المهرجان لجذب انتباه الناس إلى حالة الفيل المعرض للخطر، وكذلك الترويج للثقافة وطرق العيش التقليدية».
وتسبب حظر على صيد الأفيال في البرية لاستئناسها في زيادة الضغوط على الأفيال المستأنسة، فأصبح أصحابها يجبرونها على العمل الشاق على نحو جعلها منهكة ولم تعد تتكاثر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».