مورينيو لن يكرر خطأه في كأس الاتحاد قبل 12 عامًا

مدرب مانشستر يونايتد قال إنه لن يستخف بمواجهة بلاكبيرن روفرز

مورينيو لن يكرر خطأه في كأس الاتحاد قبل 12 عامًا
TT

مورينيو لن يكرر خطأه في كأس الاتحاد قبل 12 عامًا

مورينيو لن يكرر خطأه في كأس الاتحاد قبل 12 عامًا

قال جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد حامل لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم السبت، إن فريقه لن يستخف بمواجهة بلاكبيرن روفرز المنافس في الدرجة الثانية، عندما يلتقيان غدا (الأحد) في الدور الخامس للبطولة، رغم الجدول المزدحم للفريق.
وودع تشيلسي بقيادة مورينيو كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2005 أمام نيوكاسل يونايتد، في نفس الأسبوع الذي فاز فيه فريقه على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وعلى برشلونة في دوري الأبطال.
وقال مورينيو للصحافيين اليوم: «نعم تعاملت باستخفاف مع هذه المباراة. في نفس الأسبوع كان لدينا مواجهة أمام برشلونة في دوري الأبطال ونهائي كأس رابطة الأندية أمام ليفربول، وبينهما مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام نيوكاسل والتي تعاملت معها باستخفاف. كانت مغامرة كبيرة».
وسيقاوم مورينيو - الذي فاز فريقه (3 – صفر) على سانت إتيان الفرنسي في ذهاب دور الـ32 للدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي – إغراء إجراء تغييرات كثيرة خلال المباراة على ملعب بلاكبيرن روفرز، رغم خوضه كثيرا من المباريات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المدرب البرتغالي: «ركزت كثيرا على برشلونة وليفربول. وكان هذا جيدا؛ لأننا هزمنا برشلونة وأحرزنا اللقب على حساب ليفربول. لكن شعور استخفافي بمباراة نيوكاسل لم يكن جيدا. لذلك لا أريد تكرار هذا الأمر. لو خسرت سيكون ذلك لأن المنافس أفضل منا».
وسيخوض يونايتد مباراة العودة في الدوري الأوروبي في فرنسا يوم الأربعاء المقبل، قبل مواجهة ساوثهامبتون في نهائي كأس رابطة الأندية يوم الأحد، حيث يسعى مورينيو للقبه الأول مع النادي.
وأضاف: «لن أستخف بالمباراة المقبلة. سنذهب إلى بلاكبيرن بكامل الاحترام للمنافس. لذلك سأتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية. سنخوض المباراة بتشكيلة جيدة وأحترم المنافسة كثيرا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.