غارات النظام تقصف حيًا للمعارضة في حمص

مدينة حمص السورية صورة أرشيفية 2016 (أ.ب)
مدينة حمص السورية صورة أرشيفية 2016 (أ.ب)
TT

غارات النظام تقصف حيًا للمعارضة في حمص

مدينة حمص السورية صورة أرشيفية 2016 (أ.ب)
مدينة حمص السورية صورة أرشيفية 2016 (أ.ب)

قال ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الجوية للنظام السوري، نفذت ضربات في حي محاصر تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حمص اليوم (السبت)، ممّا أسفر عن مقتل شخصين على الأقل ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى خلال قرابة أسبوعين من الغارات الجوية، إلى أكثر من 20 قتيلاً.
وظل حي الوعر - آخر حي تسيطر عليه المعارضة في المدينة الواقعة غرب سوريا - لشهور، بعيدًا عن العنف المستعر في أنحاء أخرى من البلاد فيما كانت المحاولات جارية بين النظام ومقاتلي المعارضة للتوصل إلى اتفاق.
وقال عمال إنقاذ والمرصد إن قصف الحي استؤنف هذا الشهر. فيما ذكر المرصد أن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 30 قتيلاً.
وقال ناشط إعلامي من المعارضة في الوعر إن اثنين قتلا وإن العدد الإجمالي للقتلى خلال هذا الشهر أكثر من 20.
وسعى النظام للتوصل لاتفاق في الوعر يمكن بموجبه لمقاتلي المعارضة وعائلاتهم مغادرة المنطقة لتتولى قواته السيطرة.
وبمقتضى اتفاقات محلية مشابهة في أجزاء أخرى من غرب سوريا غادر مقاتلو المعارضة بأسلحة خفيفة وتوجهوا في الأغلب إلى محافظة إدلب.
وتقول المعارضة إن مثل هذه الاتفاقات تأتي ضمن استراتيجية حكومية لإرغام السكان على النزوح من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد سنوات من الحصار والقصف.
وفي سبتمبر (أيلول) غادر نحو 120 مقاتلاً وعائلاتهم الوعر بموجب اتفاق مع النظام السوري، ولكن لم ترد تقارير أخرى بمغادرة المقاتلين المنطقة.
ويقدر المرصد أن آلاف المقاتلين ما زالوا في المنطقة.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.