عمدة لندن يعلن فرض ضريبة على المركبات الملوثة للهواء

اعتباراً من أول أكتوبر

فرض الضريبة سيكون اعتباراً من أكتوبر المقبل على المركبات الأكثر تلويثاً (أ.ف.ب)
فرض الضريبة سيكون اعتباراً من أكتوبر المقبل على المركبات الأكثر تلويثاً (أ.ف.ب)
TT

عمدة لندن يعلن فرض ضريبة على المركبات الملوثة للهواء

فرض الضريبة سيكون اعتباراً من أكتوبر المقبل على المركبات الأكثر تلويثاً (أ.ف.ب)
فرض الضريبة سيكون اعتباراً من أكتوبر المقبل على المركبات الأكثر تلويثاً (أ.ف.ب)

قال صديق خان عمدة لندن أمس الجمعة إن العاصمة البريطانية سوف تفرض رسوما على المركبات الأقدم والأكثر تلويثا للهواء اعتبارا من أكتوبر (تشرين الأول) في إطار جهود جديدة لتحسين جودة الهواء.
وحسب ما نقلت وكالة «رويترز» فإن الرسوم التي يطلق عليها اسم «تي - تشارج» وهي 10 جنيهات إسترلينية (12.43 دولار) ستفرض يوميا على المركبات التي تعمل بالديزل والبنزين والمسجلة قبل عام 2006 ولا تفي بالإرشادات الأوروبية لتنظيم انبعاثات المركبات لعام 2005 (يورو 4).
وستطبق الرسوم الجديدة على نفس الفترة التي تطبق فيها ضريبة الازدحام القائمة من السابعة صباحا إلى السادسة مساء خلال أيام العمل الأسبوعية، والتي تبلغ 11.5 جنيه إسترليني، بما يعني أن ملاك بعض السيارات قد يدفعون 21.50 جنيه إسترليني في الإجمالي يوميا للقيادة في وسط لندن.
جاء الإعلان بعد بضعة أشهر من إصدار المحكمة العليا البريطانية حكما ينص على أن إجراءات الحكومة البريطانية لمكافحة تلوث الهواء لا تفي بمعايير الاتحاد الأوروبي الخاصة بالحد من ثاني أكسيد النيتروجين.
وسيتسنى لقائدي السيارات استخدام موقع على الإنترنت لمعرفة ما إذا كانت سياراتهم ستخضع للضريبة الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في 23 أكتوبر.
وقال خان في بيان: «من الصادم أننا نعيش في مدينة الهواء فيها ملوث جدا لدرجة أن الكثير من أطفالنا يكبرون ولديهم مشكلات في الرئة». وأضاف: «إذا لم نقم بتغييرات جذرية الآن فلن نتمكن من حماية صحة أسرنا في المستقبل».
والإجراء الجديد جزء من جهود تتكلف 875 مليون جنيه إسترليني (1.09 مليار دولار) من مكتب رئيس البلدية لمكافحة تلوث الهواء في لندن بهدف إيجاد منطقة ذات انبعاثات منخفضة للغاية بحلول عام 2019.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».