مقتل 11 شخصا في هجوم بشمال شرقي نيجيريا

نفذته جماعة بوكو حرام

أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
TT

مقتل 11 شخصا في هجوم بشمال شرقي نيجيريا

أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)

قال شهود عيان وقوات الأمن إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا في هجوم لجماعة بوكو حرام في مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا ليلة أمس (الخميس).
ونقلت صحيفة «بريميم تايمز» النيجيرية اليوم (الجمعة) عن المصادر قولها إن ثلاث انتحاريات كن من بين القتلى.
وقالت الشرطة إن الانتحاريات فجرن سيارات كانت واقفة في محطة للحافلات منتصف ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل شخصين مدنيين.
وقال أفراد من قوات الدفاع الذاتي إن الجنود أطلقوا في وقت لاحق النار على رجال مسلحين كانوا يرافقون الانتحاريات مستقلين دراجات نارية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة منهم.
ولم تعلق بعد جماعة بوكو حرام، التي تنشط في شمال شرقي نيجيريا، على الهجوم.
ومنذ عام 2009 لقي 14 ألف شخص على الأقل حتفهم على أيدي الجماعة المتشددة.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 7.‏2 مليون شخص من سكان المنطقة قد فروا من منازلهم بسبب بوكو حرام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.