«أمازون» تبتكر نظامًا لإنزال البضائع المحمولة جوًا بالمظلات

طائرات الدرون تتحكم في مسارها ودقة هبوطها

«أمازون» تبتكر نظامًا لإنزال البضائع المحمولة جوًا بالمظلات
TT

«أمازون» تبتكر نظامًا لإنزال البضائع المحمولة جوًا بالمظلات

«أمازون» تبتكر نظامًا لإنزال البضائع المحمولة جوًا بالمظلات

في أغرب تطوير تقني لتسريع خدمات التجارة الإلكترونية، قدمت شركة «أمازون» براءة اختراع لنظام لإنزال البضائع التي يطلبها زبائنها عبر الإنترنت... بالمظلات، وذلك بعد أن تنقلها الطائرات ذاتية القيادة (الدرون) عبر الأجواء.
ويأتي هذا الابتكار بعد نشر الشركة، شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تصاميم لإنشاء مستودعات جوية تعلق بالمناطيد، لخدمة أسطول من طائرات الدرون لنقل البضائع جوًا.
ووفقًا لما ذكرته الشركة في براءة الاختراع الجديد الذي نشرت تفاصيله الثلاثاء الماضي، فإن مثل هذا النظام يمكنه «دفع البضاعة بقوة» من طائرة الدرون في أثناء حركتها. وسوف يكون بمقدور الطائرة التحكم بالإنزال لتغيير وجهة البضاعة نحو موقع الزبون.
ويمكن أن يكون موضع التحكم في هذا النظام نوع من المظلات، أو أجنحة صغيرة، أو علب من الهواء المضغوط، توضع على شحنة البضاعة. ويمكن توجيه مسار الإنزال بإرسال إشارات لاسلكية من الطائرة إلى البضاعة الهابطة لدرء اصطدامها بالعقبات، والنزول بدقة إلى وجهتها المقصودة.
وقالت الشركة إن مزايا النظام تتمثل في تأمين كفاءة عالية في عمل الطائرات التي لن تضطر إلى الهبوط كل مرة لتسليم البضائع ثم التحليق مرة أخرى، وهو ما يزيد من النفقات ومدة وصول الشحنات. وتأمل الشركة في أن تتمكن من إيصال البضائع إلى زبائنها جوًا في خلال 30 دقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن النقل الجوي لبضائع الشركة يصطدم بمحدودية مسافة التحليق التي لا تتعدى 16 كلم، والفترة الزمنية التي لا تزيد عن 30 دقيقة، كما أنه يجابه صعوبات التجوال في أجواء المدن المزدحمة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.