يوم دامٍ في باكستان

تفجير داخل مزار ديني يخلف عشرات القتلى والجرحى

مزار لال شهباز قلندر الصوفي بباكستان - أرشيف (أ.ف.ب)
مزار لال شهباز قلندر الصوفي بباكستان - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

يوم دامٍ في باكستان

مزار لال شهباز قلندر الصوفي بباكستان - أرشيف (أ.ف.ب)
مزار لال شهباز قلندر الصوفي بباكستان - أرشيف (أ.ف.ب)

افاد مسؤول كبير في الشرطة الباكستانية، ارتفاع عدد قتلى تفجير مزار ديني في باكستان إلى 72 شخصا.
وكانت حصيلة أولية للتفجير قد افادت بمقتل نحو 35 شخصا وإصابة 60 آخرين بانفجار قنبلة داخل مزار صوفي مساء اليوم (الخميس) في جنوب باكستان، حسبما قال مسؤولون.
وقال اسكندر علي ماندرو وزير الصحة الاقليمي لوكالة الصحافة الفرنسية ان "نحو 35 شخصا قتلوا وأصيب اكثر من ستين"، الأمر الذي اكده مسؤول كبير في الشرطة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.