«نوكيا» تعيد إطلاق هاتفها «الصلب» 3310

بريطاني يرفض التخلي عنه منذ 17 عامًا

«نوكيا» تعيد إطلاق هاتفها «الصلب» 3310
TT

«نوكيا» تعيد إطلاق هاتفها «الصلب» 3310

«نوكيا» تعيد إطلاق هاتفها «الصلب» 3310

بعد أن أطلقته لأول مرة قبل 17 سنة، أعلنت شركة «إتش إم دي» المصنعة لهواتف «نوكيا» أنها ستعيد طرح هاتف «نوكيا 3310»، بميزات تقنية بسيطة، وحظي بمكانة مفضلة لدى مستخدميه بفضل صلابته وقوة بطاريته.
نهاية فبراير (شباط) الحالي سوف تعلن شركة «إتش إم دي» عن النسخة العصرية من «نوكيا 3310»، في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، في برشلونة.
وبحسب ما نقل موقع «بيزنس إنسايدر»، فإن ثمن الهاتف سيقارب 63 دولارًا، لكن موعد وصوله إلى الأسواق لم يعرف بعد.
وإلى جانب «الهاتف الجبار» الذي عرف بصلابته الاستثنائية، ستقوم الشركة بإطلاق هاتفين جديدين هما «نوكيا 3» و«نوكيا 5»، يعملان بنظام أندرويد 7.0 نوغا، بسعر يناهز 160 دولارًا.
إلى ذلك، كان قد رفض بريطاني يدعى ديف ميتشل التخلي عن هاتف «نوكيا 3310» الذي أنتجته الشركة الفنلندية منذ 17 عامًا، مؤكدًا أنه لا يحتاج الهواتف الذكية فالقديم يفي بالغرض، حسب تعبيره.
وحسبما نشرت صحيفة «الصن» البريطانية، فإن ميتشل، (49 عامًا)، متعصب للغاية لهاتف «نوكيا 3310»، الذي يعتقد أنه أقدم هاتف محمول ما زال يعمل في بريطانيا حتى الآن.
ويعدد الرجل البريطاني المزايا في هذا الهاتف، قائلا إنه عثر عليه مرات عدة داخل الملابس في الغسالة، وما كان عليه سوى تجفيفه وتشغيله من جديد.
وأشار إلى أنه خلال رحلة العمل في العراق، لم تحتَج بطارية الهاتف للشحن سوى مرة كل أسبوعين.
وضرب ميتشل الهاتف في الأرض مرات لا تحصى، وفي كل مرة كان ينطفئ الهاتف قبل أن يسارع إلى تشغليه مرة أخرى.
وأصابت الهاتف بعض الندوب على مر السنين، لكنه ما زال يعمل. ودفعت هذه الصلابة في الهاتف البعض إلى تسميته بـ«صخرة نوكيا».
ورفض ميتشل هاتفًا حديثًا قدمه نجله له، إذ إن هاتف «نوكيا» يوفر الخدمات الأساسية التي يحتاجها خدمات مثل الآلة الحاسبة وألعاب مثل لعبة الأفعى، فيما يفضل الوصول إلى الإنترنت عبر الحاسوب العادي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.