قوات فرنسية تحبط هجومًا إرهابيًا شمال مالي

حيدت مستودعًا يضم 15 من قذائف الهاون

قوات فرنسية في مالي (أ.ف.ب)
قوات فرنسية في مالي (أ.ف.ب)
TT

قوات فرنسية تحبط هجومًا إرهابيًا شمال مالي

قوات فرنسية في مالي (أ.ف.ب)
قوات فرنسية في مالي (أ.ف.ب)

ذكر الجيش الفرنسي اليوم (الأربعاء) أن قواته أحبطت هجومًا إرهابيًا شمال مالي، حيث حيدت مستودعًا يضم 15 من قذائف الهاون.
وشارك نحو 30 جنديًا في العملية التي جرت في منطقة كيدال أمس (الثلاثاء)، بعد أن حذر سكان محليون من حدوث هجوم وشيك.
وجاء في بيان صادر عن الجيش أن القوات الفرنسية حيدت بالفعل متفجرات، ثلاث مرات الأسبوع الماضي.
ولدى فرنسا نحو أربعة آلاف جندي في منطقة الساحل لمحاربة الإرهاب، وهي تدعم بعثة تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار شمال مالي، حيث تنشط جماعات متطرفة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).