افتتاح جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة

بحضور رئيس الجمعية العمومية وفيصل بن سلمان

الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال جولته على الفصول الدراسية بجامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال جولته على الفصول الدراسية بجامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
TT

افتتاح جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة

الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال جولته على الفصول الدراسية بجامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال جولته على الفصول الدراسية بجامعة الأمير مقرن بالمدينة المنورة («الشرق الأوسط»)

افتتح الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الجمعية العمومية والمجلس الفخري ومجلس إدارة البيان الخيرية للتعليم، جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، أمس الثلاثاء، بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وعدد من الأمراء، وعدد من كبار الشخصيات من جميع الجهات الحكومية والخاصة، الداعمين للجامعة.
وتجول الأمير مقرن بن عبد العزيز على الفصول الدراسية والنادي الرياضي وعدد من مرافق الجامعة، واختتم جولته بتكريم الرعاة والمؤسسين المساهمين في الجامعة.
وفي مؤتمر صحافي، أكد الأمير مقرن دعم الجامعة الكلي لأبناء شهداء الواجب؛ حيث تم منح 20 طالبا جاء دعمهم بالكامل من قبل الأمير فيصل بن سلمان، وأشار إلى أن الجامعة تهدف في الدرجة الأولى إلى التميز الذي يحدد مدى قبول الطلاب ومقدار دعمهم بالمنح الدراسية على ثلاث فئات، فهناك من يتم دعمه 50 في المائة لمن تجاوزت نسبة نجاحه في الثانوية العامة 90 في المائة، أما الفئة الثانية فيتم دعمهم 40 في المائة وهم من كانت نسبهم الدراسية من 85 في المائة إلى 90 في المائة، ثم الفئة الثالثة الأخيرة ما بين 80 في المائة إلى 85 في المائة ويتم دعهم بنحو 30 في المائة، وذلك الدعم يأتي من قبل المساهمين الذين يقومون بدفع قيمة تلك النسب من الرسوم الدراسية، ضمن برنامج المنح لمؤسسة البيان الخيرية للتعليم.
وشدد الأمير مقرن بن عبد العزيز على سياسة القبول بالجامعة، وقال: «الجامعة تسعى إلى تحقيق أجود المخرجات حيث إن القبول فقط للمتميزين ثم المتميزين ثم المتميزين»، مؤكدا أن تحويل كليات البيان إلى جامعة حلم جميل، وقد تحقق اليوم بجهود كثيرة تطمح إلى الرقي بالجانب التعليمي المتميز، حيث بدأت فكرة الحلم منذ 11 عاما من الآن، التي تزامنت مع رؤية المدينة الشاملة، وتضمنت قطاع التعليم من خلال فريق عمل، وشدد على أن الاستثمار ليس بالمال فقط بل إن الاستثمار الحقيقي والأبرز هو الاستثمار في الإنسان؛ «فالنتائج الأولية لهذا الحلم مرضية جدا، فلدينا مراحل مقبلة من خلال التوسعات في التخصصات التي سيتم الإعلان عنها في حينها».
وأشار الأمير مقرن إلى أن الجامعة حرصت على انتقاء أفضل الكليات في تخصصات معينة من قبل 28 جامعة أميركية وأوروبية، إضافة إلى وجود خبرات من خارج المملكة يتم دمجها مع الخبرات المحلية، لتكون جزءا مكملا لقطاع التعليم في السعودية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.