اعتقال فرنسي على صلة باعتداء اسطنبول

صورة لمنفذ اعتداءات رأس السنة بإسطنبول (أرشيف)
صورة لمنفذ اعتداءات رأس السنة بإسطنبول (أرشيف)
TT

اعتقال فرنسي على صلة باعتداء اسطنبول

صورة لمنفذ اعتداءات رأس السنة بإسطنبول (أرشيف)
صورة لمنفذ اعتداءات رأس السنة بإسطنبول (أرشيف)

أوقف مواطن تركي فرنسي يشتبه بأنّه من مخططي اعتداء رأس السنة ضد نادي ليلي باسطنبول الذي تبناه تنظيم "داعش"، حسبما أفادت وكالة دوغان اليوم (الثلاثاء).
وأوضحت الوكالة أنّه عثر لدى الرجل الذي أشير إليه بالحرفين الأولين من اسمه "أ. س"، لدى توقيفه الاحد في اسطنبول على عقد إيجار الشقة التي سكن فيها المنفذ المفترض للاعتداء الذي أوقع 39 قتيلا.
وأضافت الوكالة أنّ النيابة تشتبه في أنّه "أحد مخططي الهجوم".
وبعد ساعة من بداية عام 2017 اقتحم رجل يحمل بندقية هجومية مطعم "رينا" الليلي واطلق النار على الحشد في داخلها.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم ووجه القضاء الاتهام إلى الاوزبكي عبد القادر ماشاريبوف الذي اعترف بالوقائع وأودع السجن السبت.
وحسب السلطات كان مطلق النار على اتصال مباشر مع عضو في التنظيم المتطرف بالرقة، معقل التنظيم في سوريا.
وحسب الصحافة التركية، فإنّ القبض عليه اتاح للسلطات تتبع العديد من الخلايا التابعة لتنظيم "داعش".
وتقدر السلطات الفرنسية أنّ نحو 700 فرنسي يقاتلون حاليًا مع تنظيمات متطرفة في سوريا والعراق.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».