كلمة «شكرًا» قد تساعدك في التصدي للاكتئاب

وفقًا لنتائج دراسة أميركية حديثة

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
TT

كلمة «شكرًا» قد تساعدك في التصدي للاكتئاب

صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية
صورة من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية

كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن قول كلمة «شكرًا» للآخرين قد تكون مفتاحًا لعلاج الاكتئاب.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعات «هيوستون» و«تكساس» و«بنسلفانيا ستيت»، إلى أن كلمة «شكرًا»، التي تعتبر أبسط أنواع الكياسة في الحديث، بإمكانها تهدئة حالات الاكتئاب، لأنها تولد حالة من الامتنان عند الشخص تجاه أبسط الأشياء في الحياة اليومية.
وأجرى الباحثون، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اختبارًا شمل 352 رجلاً وامرأة تراوحت أعمارهم بين 18 و58 عامًا، سألوهم فيه عن تفاصيل شخصياتهم، وساعدت هذه الاستبيانات في تكوين فكرة عن شخصية كل مشترك والكشف عن درجة شعوره بالاكتئاب أو الامتنان، وأيضًا كيف يتعامل كل منهم مع الضغوط ومع من حوله.
واكتشف فريق البحث أن الحرص على توجيه كلمة شكر للآخرين ارتبط بما يعرف بإعادة التقييم الإدراكي، وهو القدرة على استيعاب موقف صعب وتحويله إلى شيء أكثر إيجابية.
وذهب الباحثون إلى أن التعود على قول «شكرًا» يمكن أن يكون بمثابة مهدئ فعال للمشاعر السلبية، فإظهار الامتنان يساعد الإنسان الذي يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره في الانفتاح على الآخرين والابتعاد عن تخزين أفكار سلبية في رأسه.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.