5 أجهزة لوحية يتوقع رواجها في2017

تصاميم جديدة من «آبل» و«سامسونغ» و«غوغل»

نموذج متصور لكومبيوتر «آيباد إير 3» اللوحي  -  يتوقع أن يكون الكومبيوتر اللوحي المقبل من «سامسونغ» أفضل من «سامسونغ غالاكسي تاب إس 2» الحالي
نموذج متصور لكومبيوتر «آيباد إير 3» اللوحي - يتوقع أن يكون الكومبيوتر اللوحي المقبل من «سامسونغ» أفضل من «سامسونغ غالاكسي تاب إس 2» الحالي
TT

5 أجهزة لوحية يتوقع رواجها في2017

نموذج متصور لكومبيوتر «آيباد إير 3» اللوحي  -  يتوقع أن يكون الكومبيوتر اللوحي المقبل من «سامسونغ» أفضل من «سامسونغ غالاكسي تاب إس 2» الحالي
نموذج متصور لكومبيوتر «آيباد إير 3» اللوحي - يتوقع أن يكون الكومبيوتر اللوحي المقبل من «سامسونغ» أفضل من «سامسونغ غالاكسي تاب إس 2» الحالي

لا يزال الكومبيوتر اللوحي التقليدي يشكل الخيار الأكثر انتشارا، سواء في الاستخدام العادي أو للتسلية. وإليكم 5 أنواع من الأجهزة اللوحية التي يتطلع المستخدمون لأن يجدوا فيها جديدا في عام 2017.
* تصاميم متوقعة
* «آيباد إير 3» (iPad Air 3): تعلن «آبل» دائما عن كل جديد لديها في فصل الخريف، إلا أنها وعلى غير المعتاد فاجأت المستخدمين في الربيع الماضي بإعلانها عن طرح «آيباد برو» بشاشة 9.7 بوصة. وفي الخريف الحالي بدت شركة «آبل» صامتة بشأن الإعلان عن الجيل الثالث من «آيباد إير»، مما جعل البعض يتوقع أن شركة «آبل» سوف تخفي منتجها «آيباد إير» وتطرح واحدا آخر من الجيل الثالث بدلا منه باسم «آيباد برو».
لكن مجلة «نيرو غادجيت» أفادت بأن من المرجح أن تطرح شركة «آبل» «آيباد 16 غيغا إير 3» بتصميم أقل سمكا، مقاوما للماء، بسعر 600 دولار أميركي. وفي كلا الحالتين، فالمصادر على ثقة من أن «آبل» تخطط لإعلان 3 أنواع من «تابلت» بأحجام مختلفة، 9.7 بوصة، و10.5 بوصة و12.9 بوصة، في ربيع العام الحالي. وحسب «نيرو غادجيت»، ولكي تنافس منتج «مايكروسوفت سيرفس» فمن المتوقع طرح «آيباد إير 3» في الأسواق مع قلم «آبل بنسل».
* «غالاكسي تاب إس 3»: وجه «سامسونغ غالاكسي تاب إس 3 (Galaxy Tab S3) «لكمة قوية لـ«آبل آيباد إير 2» بطرحه لتصميم مماثل وبنفس مستوى الأداء، ليصبح منافسا قويا ويشجع الراغبين في اقتناء تابلت متطور خارج نظام وبيئة «آي أو إس». ليست هناك شائعات كثيرة حول جهاز «تاب 3»، لكن بداية الشهر الجاري، أفادت مجلة «تراستيد ريفيوز» بأن تابلت أندرويد سيطرح بنفس خصائص موديل «إس إم تي 825»، وأنه قد اعتمد من قبل اتحاد «واي فاي ألاينس».
وفي حين يصعب تأكيد أن هذا الجهاز هو «تاب إس 3»، فقد صنفت مؤسسة «جي إف إكس بينشمارك» للقياسات المعيارية الجهاز باعتباره «سامسونغ غالاكسي تاب 3». ومواصفات التابلت: شاشة 9.6 بوصة، معالج «سكواد كور كالكوم سناب دراغون 820»، 4 غيغابايت رام، وكاميرا 12 ميغا بكسل. وسواء كان هذا هو «تاب إس 3» أم لا، فمن الواضح أن «سامسونغ» لديها ما تطرحه قريبا في أسواق تابلت 9 بوصة.
* «غوغل كروم أو إس»: أعلنت شركة «غوغل» أخيرا أن جميع أنواع كومبيوتر «كرومبوكس» التي ستطرح عام 2017 سوف تكون متوافقة مع تطبيقات أندرويد، مما يوحي بأن أجهزة تابلت «كروم أو إس Chrome OS» باتت في الطريق. وفي مقابلة شخصية مع مجلة «ذا فيرج»، أفاد مدير الإنتاج بشركة «غوغل»، راجن شيث، لشؤون أندرويد وكروم، بأن الشركة تعمل لجعل «كروم أو إس» أكثر سهولة وقابلية للعمل بالمس.
وأضاف شيث أيضا أن «غوغل» تعمل على جعل تطبيقات أندرويد أكثر سلاسة على شاشات العرض كبيرة الحجم، بغرض دمج الكومبيوتر المكتبي «ديسكتوب» الذي يعمل مع «كروم أو إس» ليعمل مع تابلت أندرويد. وفي حين لم يتأكد طرح أي من هذه الأجهزة قريبا، يبدو أن «غوغل» تعمل جاهدة لإطلاق طرز هجينة. وتشير مجلة «ذا فيرج» إلى أنه لن يكون مستغربا أن نرى «غوغل» تحاول إنقاذ تابلت «بيكسل سي» بنسخة جديدة تستطيع تشغيل هذه النسخة المحسنة من «كروم أو إس».
* نماذج متطورة
* «أسوس زينباد 3 إس، 10 إل تي إي»: يعد آيباد «أسوس زينباد 3 إس، 10 إل تي إي» نموذجا متطورا من نسخة العام الماضي التي طرحت تحت اسم «أسوس زينباد 3 إس 10» الذي يعمل بمعالج كالكوم سنابدراغون 650، وبقوة إل تي إي، و4 غيغابايت رام، وبسعة تخزين 32 غيغابايت. تعد تلك السمات المحسنة من هذا التابلت أحد أكثر السمات المطروحة عام 2017. فلم يطور «أسوس» من الأداء فحسب، بل من عمر البطارية التي تعمل 16 ساعة متواصلة، بحسب الشركة المنتجة.
الكومبيوتر اللوحي «زينباد 3 إس 10 إل تي إي» (ASUS ZenPad 3s 10 LTE) لا يقدم أداء راقيا فحسب، بل أيضا يفخر بتصميمه قليل السمك المصنوع بالكامل من الألمنيوم، خفيف الوزن وشاشة 2 كيه. ورغم الإعلان عن طرحه، فإن الجهاز غير متوفر خارج أسواق ماليزيا حتى الآن، لكن من المتوقع طرح الجهاز في الأسواق بسعر 400 دولار بمجرد وصوله للأسواق الأميركية. لكن الآن تستطيع اقتناء جهاز مماثل من إنتاج «فيرزون» بنفس المواصفات تقريبا.
* تابلت «أمازون فاير»: لا يحتاج كل مستخدم اقتناء تابلت بأعلى أداء، خاصة إذا كنت كل ما تحتاجه هو جهاز يعرض أفلام الإنترنت، وتشغيل بعض ألعاب الهاتف المحمول، فعائلة «أمازون فاير» لا تقدم أجهزة تابلت معقولة السعر فحسب، بل أيضا مجموعة من الأجهزة تقدم مستويات متنوعة من الأداء. جاء آخر تحديث في سبتمبر (أيلول) الماضي عندما أنتجت أمازون فاير تابلت «إتش دي 8» مع قدرات تخزين عالية وبطارية ذات قدرة تشغيل طويلة وحياة أطول.
مر الآن عامان على خضوع «فاير 7» و«فاير 10» للتحديث، ولذلك فمن المنطقي لشركة «أمازون» طرح طرز جديدة لاحقة. وقد جرى تحديث «فاير إتش دي 10» عام 2016، لكن التغييرات كانت فنية في الغالب. وجرى تحديث التابلت بحيث يكون معدنيا بالكامل، مع زيادة القدرة التخزينية. لكن في ظل سرعة 1 غيغابايت رام، ومعالج 1.5 غيغاهيرتز كواد، فقد حان أوان التجديد منذ زمن.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.