1.4 مليون دولار مكافآت للمتفوقين في مجال التعليم بالسعودية

وزير التعليم خلال كلمته في حفل جائزة التعليم للتميز («الشرق الأوسط»)
وزير التعليم خلال كلمته في حفل جائزة التعليم للتميز («الشرق الأوسط»)
TT

1.4 مليون دولار مكافآت للمتفوقين في مجال التعليم بالسعودية

وزير التعليم خلال كلمته في حفل جائزة التعليم للتميز («الشرق الأوسط»)
وزير التعليم خلال كلمته في حفل جائزة التعليم للتميز («الشرق الأوسط»)

سلّم وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى، 27 سيارة فارهة، و5.5 مليون ريال (1.4 مليون دولار)، إلى 110 فائزين وفائزات من منسوبي الوزارة والطلبة بـ«جائزة التعليم للتميز»، التي تهدف في دورتها السابعة، إلى إذكاء روح التنافس بين منسوبي وزارة التعليم من أجل مواصلة مسيرة التحسين والتطوير في قطاع التعليم، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة، وتشجيع التفوق العلمي وتكريم المبدعين.
وبلغ عدد الملفات المشاركة في الدورة السابعة 17 ألف ملف لجميع الفئات المستهدفة، ترشح منهم فعليًا 485 ملفًا بنسبة 41 في المائة من الملفات المخصصة للترشيح البالغ عددها 1196 ملفًا.
وشدد وزير التعليم على أن جائزة التعليم للتميز، جزء من تكريم الدولة للمتميزين، والتي طالما كان منهجها تكريم المواطنين المتميزين في جوانب الحياة كل السعودي.
وأضاف خلال حفل التكريم الذي أقيم في مركز الملك فهد الدولي بالرياض، أن خلو قوائم وزارة الخدمة المدنية من طرح وظائف تعليمية جديدة، سببه أن نحو 18800 معلم ومعلمة تقاعدوا هذا العام، وأن الوزارة تدرس حاليًا الاحتياج للعام المقبل، وستحدد الاحتياج للتوظيف مع نهاية العام الدراسي الحالي عند اكتمال البيانات اللازمة.
وقال العيسى: «إذا أخذنا كمقياس أعداد المعلمين للطلاب، نجد أن هناك فائضًا في أعداد المعلمين، والمسألة تتم حسب توزيع الاحتياجات بالمناطق، وقد يظهر وجود عجز بمنطقة معينة، في حين يوجد فائض في منطقة أخرى، وتسعى الوزارة إلى إيجاد توازن بقدر الإمكان في احتياجات المناطق التعليمية».
إلى ذلك، أكد الدكتور عبد الرحمن البراك المشرف العام على الجائزة، أن الجائزة أثبتت منذ انطلاقتها مساهمتها الفاعلة في الارتقاء بمخرجات التعليم وتحفيز الطلاب والعاملين في المجال التعليمي، وتركت بصماتها الرائعة على الفائزين والفائزات، مضيفًا أن الجائزة ستشهد تطويرًا شاملاً لمعاييرها وأدلتها وأنظمة التحكيم فيها وانضمام فئات مستحقة للتقدير من منسوبي الأسرة التعليمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.