مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

بمناسبة الاحتفال بـ«عيد الحب»

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة
TT

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة

بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، الذي يوافق اليوم (14 من فبراير/ شباط)، كشفت دراسة حديثة أن علاقة المصريين القدمـاء بالحب كانت مميــــــزة، وأنهم جعلوا للحب آلهة كُثُرًا، وشيدوا المعـــــــابد لعبادتهــا والتقرب لها.
وأوضحت الدراسة، الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، وأعدتها الباحثة الأثرية المصرية منى فتحي، أن مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة، ومثلت جزءًا مهمًا من الحياة اليومية في مصر الفرعونية.
وأوضحت فتحي أن الآلهة إيزيس وحتحور وبس، كانت من أبرز آلهة الحب والبهجة والسعادة لدى قدماء المصريين الذين قدروا أيضًا المعبودة «أفروديت»، إلهة الحب والجمال لدى الرومان واليونانيين، إبان حكمهم لمصر، وذكرت أن قدماء المصـــــــريين عرفـــــوا أيضًا آلهة للحماية، مثــــل «نخبت» و«واجيت»، وكانـــــــوا يلجـــأون لها لطلــــب الحمــايـــة لأحبتـــــهم.
وأشارت الباحثة في دراستها إلى أن «كثيرين من زوار معابد الكرنك الفرعونية، بمدينة الأقصر، يحرصون على مشاهدة وتصوير منظر منقوش بالجزء الجنوبي في صالة الأعمدة بالمعبد، ويمثل الإله آمون، سيد الآلهة، وزوجته الإلهة موت، وهما في مشهد عناق لافت»، وقالت إن «كثيرًا من البرديات القديمة تحكي قصص حب جمعت بين العشاق في مصر القديمة، إلى جانب مشاهد كثيرة تسجل علاقات الحب بين الأزواج وزوجاتهم».
وأضافت فتحي أنه مما يُروى عن الحب في مصر القديمة أن كلمة «مر»، المعبرة عن الحب، كان يرمز لها برمز الفأس، حيث كانوا يعتقدون أنه كما يشق الفأس الأرض، فالحب يشق القلب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".