مقتل 3 عسكريين بانفجار قنبلة في باكستان

عناصر أمن باكستانيون (رويترز)
عناصر أمن باكستانيون (رويترز)
TT

مقتل 3 عسكريين بانفجار قنبلة في باكستان

عناصر أمن باكستانيون (رويترز)
عناصر أمن باكستانيون (رويترز)

قتل 3 عسكريين باكستانيين بانفجار قنبلة إلى جانب طريق في منطقة قبلية شمال غربي البلاد عند الحدود مع أفغانستان، حسبما أفاد مسؤولون اليوم (الاثنين).
وانفجرت القنبلة المحلية الصنع بينما كان العناصر الثلاثة يقومون بدورية على دراجة نارية أمس في إحدى قرى منطقة جنوب وزيرستان القبلية.
وقال مسؤول أمني: «(استشهد) 3 جنود من حرس الحدود بانفجار قنبلة خلال قيامهم بدورية في جنوب وزيرستان»، مضيفًا أن التفجير تم عن بعد.
ويأتي الاعتداء بعد زيارة رئيس أركان الجيش الجنرال قمر جواد باجوا إلى المنطقة، وفق الجيش الذي أكد مقتل الجنود الثلاثة.
ويقاتل الجيش متطرفين على صلة بتنظيم «القاعدة» وحركة طالبان جنوب وزيرستان منذ أكثر من 10 أعوام. وهي واحدة من 7 مناطق قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي.
والمنطقة محظورة على الصحافيين، ومن المستحيل تأكيد الأنباء التي ترد منها سواء من الجيش أو الجماعات المسلحة، من مصدر مستقل.
وشن الجيش الباكستاني في يونيو (حزيران) عام 2014 عملية عسكرية في منطقة شمال وزيرستان المحاذية، للقضاء على قواعد المسلحين في المناطق القبلية وإنهاء تمرد كلف آلاف الأرواح من المدنيين منذ عام 2004.
وأدت العملية إلى تحسن الوضع الأمني، لكنها لم توقف الهجمات المستمرة وإن بوتيرة أقل من السابق.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).