10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 13- 02- 2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 13- 02- 2017
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 13- 02- 2017

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 13- 02- 2017

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني aawsat.com خلال ساعات:

* اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تقرير نشر اليوم (الإثنين) في كابل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بـ«التواطؤ» في عمليات الإبعاد الجماعية للاجئين الأفغان من باكستان.
* أعلنت اللجنة الانتخابية في تركمانستان، أن الرئيس قربان قولي بردي محمدوف، الذي يحكم البلاد منذ 2006. فاز بـ98 في المائة من الأصوات لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي جرت أمس (الأحد) في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
* أعلنت البعثة الأوكرانية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا طارئًا للبحث في إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا.
* أبدت منظمة العفو الدولية قلقها إزاء تصاعد «كبير» في استخدام «أساليب وحشية قديمة» بتونس في إطار مكافحة الإرهاب.
* طلب رئيس بيرو بيدرو بابول كوتشينسكي أمس (الأحد) من نظيره الأميركي دونالد ترمب «دراسة إمكانية» تسليم الرئيس البيروفي السابق أليخاندرو توليدو الملاحق بتهمة الفساد.
* أعلنت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) أنها اختبرت «بنجاح» صاروخًا باليستيًا جديدًا، في خطوة عدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحديًا وسيناقشها مجلس الأمن الدولي في اجتماع طارئ الاثنين بطلب من واشنطن وسيول وطوكيو.
* قال مكتب الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) إنه سيقرر ما إذا كان سيسعى لإصدار مذكرات اعتقال لمزيد من المديرين التنفيذيين في مجموعة «سامسونغ»، وسط فضيحة عن استغلال النفوذ قد تطيح بالرئيسة باك جون هاي.
* أمرت السلطات السكان عند أطول سد في الولايات المتحدة قرب أوروفيل في شمال كاليفورنيا بإخلاء منازلهم على الفور بعد أن قالت إن «مفيضًا» على وشك الانهيار.
* لم يؤكد زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد، بعد مسألة استمراره مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن اللاعب السويدي المخضرم يقول إنه لبّى كل المعايير لتمديد التعاقد.
* اكتسحت النجمة البريطانية أديل حفل جوائز «غرامي» الموسيقية أمس (الأحد)، ففازت بأكبر 3 جوائز؛ وهي: «أفضل ألبوم»، و«أفضل أغنية مسجلة»، و«أغنية العام»، وحققت انتصارًا تاريخيًا مفاجئًا على المغنية الأميركية بيونسيه في ليلة محملة بالتصريحات السياسية والتأبين المفعم بالشجن.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.