غوتيريس التقى القيادة السعودية في الرياض وثمن مواقفها الدولية

خادم الحرمين استعرض جهود «المنظمة» مع أمين الأمم المتحدة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
TT

غوتيريس التقى القيادة السعودية في الرياض وثمن مواقفها الدولية

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، الجهود الأممية والمهام المناطة بها في سبيل تحقيق السلم والأمن الدوليين.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين، أنطونيو غوتيريس في الرياض أمس، وهنأه بتوليه مهام عمله الجديد، أمينًا عامًا للأمم المتحدة، متمنيًا له التوفيق، فيما أبدى الأمين العام سعادته بزيارته للمملكة ولقائه الملك سلمان.
حضر الاستقبال، الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، والسفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة.
كما حضره وكيل الأمين العام للشؤون السياسية كبير المستشارين جيفري فيلتمان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير الأمم المتحدة لدى المملكة أشوك نيقام.
من جهة أخرى، أكد الأمير محمد بن نايف ولي العهد، استمرار بلاده في مواقفها المساندة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وذلك خلال استقباله غوتيريس في مكتبه بديوان وزارة الداخلية في وقت لاحق أمس، منوهًا بجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في مختلف أنحاء العالم. وجرى خلال الاستقبال بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعملية السلام في المنطقة وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في مناطق الصراعات والتوترات في العالم.
وأشاد غوتيريس خلال اللقاء بمواقف السعودية مع الأمم المتحدة ومساندتها في جهود تحقيق السلم العالمي، إلى جانب مساعداتها الإنسانية التي تقدمها للاجئين في العالم.
من جهة ثانية، اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالمعذر أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة. وجرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الملفان السوري واليمني، والجهود التي تبذلها الرياض لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، بالإضافة إلى ما تقدمه السعودية من دعم لجهود الأمم المتحدة.
من جانبه، ثمن الأمين العام للأمم المتحدة دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للمنكوبين في العالم، وذلك خلال زيارته والوفد المرافق له في وقت لاحق أمس المركز والتقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، واطلاعه على البرامج التنفيذية التي يقدمها المركز. ولفت غوتيريس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة «يؤدي دورًا مهمًا ومحفزًا في المنطقة والعالم».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.