انطلاق الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة

بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية

ملصق الملتقى
ملصق الملتقى
TT

انطلاق الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة

ملصق الملتقى
ملصق الملتقى

يحتضن مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة العاشرة لملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية للرسوم المتحركة، في الفترة من 16 إلى 22 فبراير (شباط) الحالي.
تشارك في مسابقة الملتقى هذا العام عشرون دولة عربية وأجنبية، وهي: مصر، والسعودية، ولبنان، والإمارات، والأردن، وفرنسا، وروسيا، وبلجيكا، وألمانيا، والبرتغال، والمجر، وبولندا، واليابان، وبريطانيا، وسويسرا، وأستراليا، وكازاخستان، وسلطنة بروناي، وكوريا الجنوبية، وتشيلي.
وسوف يعرض خلال أيام الملتقى أكثر من تسعين فيلما من إجمالي مائة فيلم من الأفلام المقدمة من مختلف الجهات المنتجة لأفلام الرسوم المتحركة ومنها: المركز القومي للسينما، والمعهد العالي للسينما، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وكلية الفنون الجميلة «جامعة المنيا»، وكلية الفنون الجميلة «جامعة حلوان»، وشركة المتحدين للإنتاج، واستوديو الجزيرة، واستوديو «mi»، واستوديو «full moon»، وشركة ماتريكس، والزمزم ميديا، وشركة «ata»، وشركة بكرة.
يفتتح الملتقى الدكتور أحمد عواض، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وسوف تكرم هذه الدورة عددا من الفنانين الرواد، ومنهم: الفنان حسين النمر، والفنان عباس العباس، والدكتور مصطفى وحيد، والفنان الراحل علي عايش، وفنانة الدوبلاج سهى علي عرابي، والفنان شريف منير.
ويتضمن حفل الافتتاح أيضا توزيع الجوائز على الأعمال الفائزة، كما يتم عرض الفيلم الفائز بمنحة الإنتاج في دورة الملتقى الماضية بعنوان «طريق طويل» إخراج عادل البدراوي. كما يقام على هامش حفل الافتتاح معرض لأعمال الرسوم المتحركة، يشارك فيه عدد من طلبة كليات الفنون الجميلة وشركات الإنتاج بالقاعة الخارجية لسينما الهناجر، وكذلك الإعلان عن الفائز بالمنحة المقدمة من قطاع صندوق التنمية الثقافية لإنتاج فيلم رسوم متحركة، التي وصلت إلى 50 ألف جنيه دعما للتجارب الجيدة في مجال الرسوم المتحركة.
وسوف تعرض الأعمال المشاركة بالملتقى في عدد من المراكز الثقافية في القاهرة، ومنها: مركز طلعت حرب الثقافي، ومركز إبداع الطفل ببيت العيني، وقصر الأمير طاز، وبيت السحيمي، وسينما الهناجر، وذلك اعتبارا من 17 فبراير حتى 22 فبراير. كما أعلن صندوق التنمية الثقافية عن إقامة ورشات عمل لتطوير المشاريع الخاصة بفناني الرسوم المتحركة، وتهدف الورشات إلى تطوير المحتوى والشكل الفني، وسيتم عقد مناقشات حول المشاريع بمركز طلعت حرب الثقافي.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».