رئيس نادي الشباب: لم أبلغ رسميًا بإيقافي «قضائيًا»

قال إن صدور أي قرار سيكون على النادي لا عليه

حديث جانبي بين رئيس نادي الشباب عبد الله القريني ومدرب الفريق سامي الجابر (تصوير: أحمد يسري)
حديث جانبي بين رئيس نادي الشباب عبد الله القريني ومدرب الفريق سامي الجابر (تصوير: أحمد يسري)
TT

رئيس نادي الشباب: لم أبلغ رسميًا بإيقافي «قضائيًا»

حديث جانبي بين رئيس نادي الشباب عبد الله القريني ومدرب الفريق سامي الجابر (تصوير: أحمد يسري)
حديث جانبي بين رئيس نادي الشباب عبد الله القريني ومدرب الفريق سامي الجابر (تصوير: أحمد يسري)

أكد مصدر مقرب من اللاعب أحمد عطيف لـ«الشرق الأوسط» صدور قرار قضائي يوم الأربعاء الماضي بإيقاف رئيس الشباب عبد الله القريني، على خلفية قضية اللاعب، وفتح حساب آخر للنادي رغم قرار إيقاف خدمات وحسابات النادي.
من جانبه، نفى عبد الله القريني رئيس الشباب هذه الأخبار قائلا: «لم يصلني شيء بهذا الخصوص»، مبينًا أنه يسمع الأخبار المتداولة لكنه شخصيًا لم يصله شيء، موضحًا لـ«الشرق الأوسط» أنه يمثل نفسه ولا يمثل نادي الشباب، أي أن الأمر سيكون على النادي وليس عليه شخصيًا.
وكان أحمد عطيف قد قدم شكوى إلى المحكمة المتمثّلة في دوائر التنفيذ بمدينة الرياض على نادي الشباب، بسبب عدم وجود رصيد للشيكات المستحقة الدفع من حقوق عقده، والذي جدده في مطلع موسم 2014-2015 إبان رئاسة الأمير خالد بن سعد لنادي الشباب، وقررت المحكمة لاحقًا إيقاف خدمات نادي الشباب البنكية، ومنع رئيس النادي الحالي عبد الله القريني من السفر.
وعن قضية اللاعب هتان باهبري، شدد القريني على عدم علمه بتقديم وكيل أعمال اللاعب خطابات إلى لجنة الاحتراف لفسخ عقد اللاعب، وقال: «لا أعلم إذا كان قد قدم للجنة الاحتراف خطابات أو لا، وفي هذه الفترة لا يوجد شيء»، وكان وكيل أعمال اللاعب جراح الظفيري قد قال في أحاديث تلفزيونية إنه قدم إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم خطابين بسبب تأخر مستحقات اللاعب، وفي حال تقديم الخطاب الثالث يتم فسخ العقد تلقائيا.
ويعاني الفريق الشبابي من تأخر مستحقات لاعبيه، وأدى هذا إلى رحيل اللاعب البرازيلي هيبرتي فرنانديز في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وعلى صعيد آخر، أشار عضو مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات خالد المقرن، إلى أن الشباب ممنوع من تسجيل الثلاثي فهد غازي ومحمد القرني وخالد كعبي المنضمين حديثًا للفريق الشبابي كهواة، وقال المقرن لـ«الشرق الأوسط»، إن الشباب ممنوع من التسجيل ولن يكون أمامه إلا فترة التسجيل الصيفية المقبلة، مبينًا أن النادي أبلغ بهذا القرار.
وكان الفيفا قد أصدر قرارا يقضي بمنع الشباب من التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية، على خلفية قضية اللاعب الأردني طارق خطاب، وتأخر تسلم مستحقاته، وطلب الفيفا من الاتحاد السعودي تنفيذ القرار خلال هذه الفترة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.