تأزم العلاقة بين ستوك ووست بروميتش بسبب رسالة صوتية

تأزم العلاقة بين ستوك ووست بروميتش بسبب رسالة صوتية
TT

تأزم العلاقة بين ستوك ووست بروميتش بسبب رسالة صوتية

تأزم العلاقة بين ستوك ووست بروميتش بسبب رسالة صوتية

تأزمت العلاقة بين ناديي ستوك سيتي ووست بروميتش ألبيون الإنجليزيين لكرة القدم بسبب رسالة صوتية أرسلها مدرب الثاني الويلزي طوني بوليس إلى لاعب الثاني راين شوكروس نعته فيها بـ«الفاشل».
ووجه بوليس الذي أشرف سابقًا على ستوك سيتي، هذه الرسالة لقائد فريقه السابق بعدما اتهم الأخير وست بروميتش ألبيون بتسريب أخبار حول إيقاف سيدو بيراهينو لثمانية أسابيع بسبب سقوطه في فحص للمنشطات قبيل انتقاله إلى ستوك من وست بروميتش الشهر الماضي. وفاز وست بروميتش على ستوك سيتي 1 - صفر عندما تواجها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في الدوري الممتاز، وزعم مدرب ستوك سيتي الحالي الويلزي الآخر مارك هيوز أن بوليس بعث رسالة إلى شوكروس الاثنين الماضي نعته فيها بـ«الفاشل». وقال هيوز بحسب ما نقلت عنه الصحف البريطانية أمس: «نحن منزعجون بسبب عدة أمور. انزعجت لأن مدربهم (بوليس) اتصل براين بعد المباراة لينعته بالفاشل. لم أكن راضيًا على الإطلاق عما حصل».
وتابع: «كانت هناك عدة أمور غير ضرورية محيطة بالمباراة، بحسب وجهة نظرنا. كانت هناك رسالة صوتية. أنا لم أستمع إليها لكن راين لم يكن سعيدًا بها على الإطلاق. حاول الاتصال (ببوليس) لكنه لم يحصل على أي جواب».
ولم يتصافح هيوز مع مواطنه بوليس بعد المباراة التي شارك فيها بيراهينو في الشوط الثاني، ليخوض بالتالي مباراته الثانية مع فريقه الجديد ستوك سيتي الذي انضم إليه الشهر الماضي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار)، بعدما أنهى عقوبة الإيقاف الصادرة بحقه نتيجة تناوله مادة محظورة غير علاجية بعيدًا عن المنافسات.
وخلال مؤتمره الصحافي الجمعة، لم يأت بوليس على ذكر الرسالة الصوتية لكن المدرب الويلزي الذي أشرف على ستوك سيتي من 2002 حتى 2005 ثم من 2006 حتى 2013، اعترف بأن شوكروس حاول الاتصال به قائلاً: «حاول راين الاتصال بي بعد الذي حصل (تسريب الأخبار بشأن بيراهينو وسأعاود الاتصال به».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.