«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار
TT

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

«جي إف إتش» تسجل ربحًا صافيًا للمساهمين بقيمة 217 مليون دولار

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيق ربح صافٍ للمساهمين خلال عام 2016 بلغت قيمته 217.12 مليون دولار أميركي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016، بما يمثل قفزة كبيرة في معدل الربح مقارنة بخسائر بقيمة 5.52 مليون دولار أميركي سجلتها المجموعة في عام 2015 جراء اعتماد مخصصات.
كما سجلت المجموعة ربحا موحدا صافيا بقيمة 233.05 مليون دولار أميركي خلال العام، مقارنة بما مقداره 12.03 مليون دولار أميركي في العام السابق.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية بقوله: «نشعر بسعادة بالغة بما حققناه من أداء متميز ورائع خلال عام 2016، وتعد هذه النتائج خير دليل على الاستراتيجية القوية والمدروسة التي تنتهجها المجموعة منذ عام 2014، وما يتمتع به مجلس إدارة المجموعة وفريق الإدارة من الالتزام والنزاهة، إضافة إلى ذلك فقد كان لاسترداد المجموعة أصولا بقيمة 460 مليون دولار أميركي دور مهم في تعزيز إيرادات المجموعة، بما سيصب في صالح المساهمين، ويتيح لنا تحقيق نتائج أكثر قوة خلال الأعوام المقبلة».



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.