«المراعي» تحتفل بـ38 خريجًا في أكاديميتها

«المراعي» تحتفل بـ38 خريجًا في أكاديميتها
TT

«المراعي» تحتفل بـ38 خريجًا في أكاديميتها

«المراعي» تحتفل بـ38 خريجًا في أكاديميتها

احتفلت شركة المراعي هذا الأسبوع بتخريج 38 متدربا يمثلون الدفعة الثانية من متدربي أكاديمية المراعي، وذلك في مدينة الرياض.
وتهدف الأكاديمية إلى تطوير بيئة سوق العمل السعودية من خلال تخريج كوادر متميزة ومدربة وقادرة على تقديم عمل احترافي ومهني بمستوى عال.
وأوضح مدير عام الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة المراعي، فيصل مرزوق الفهادي، أن نجاحات المراعي في هذا الجانب جاءت إيمانا من إدارتها العليا بأهمية التوطين وتطوير القوى البشرية الوطنية.
وقال الفهادي إن إقرار الخطط الخمسية للشركة وضع التوطين وتطوير القوى البشرية هدفًا استراتيجيًا، لافتا إلى أن «المراعي» قامت بكثير من المبادرات والجهود، من أهمها تأسيس أكاديمية المراعي، التي تعد مركز الامتياز في تطوير وتدريب الكوادر المهنية الفعالة.
وبين الفهادي أن أكاديمية المراعي تدرب وتؤهل وتطور القوى البشرية الوطنية دعما منها في استمرارية تطوير بيئة العمل وتكوين بيئة جاذبة للشباب السعودي.
من جانبه، ذكر مدير أكاديمية المراعي، سليمان صالح الشايع، أن الشركة حريصة على تدريب موظفيها من خلال عدد من البرامج، مبينا أن الأكاديمية تقدم لمتدربيها تقنيات التعليم التي تساهم في رفع مستوى الكفاءة، وتدعم تميز المراعي وريادتها.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.