«غارة» تستهدف المتطرف الفرنسي رشيد قاسم بالعراق

مسؤول فرنسي قال إن احتمال مقتله في الغارة كبير

المتطرف الفرنسي في تنظيم «داعش» رشيد قاسم «الشرق الأوسط»
المتطرف الفرنسي في تنظيم «داعش» رشيد قاسم «الشرق الأوسط»
TT

«غارة» تستهدف المتطرف الفرنسي رشيد قاسم بالعراق

المتطرف الفرنسي في تنظيم «داعش» رشيد قاسم «الشرق الأوسط»
المتطرف الفرنسي في تنظيم «داعش» رشيد قاسم «الشرق الأوسط»

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الجمعة)، أن التحالف الدولي استهدف في غارة قرب الموصل هذا الأسبوع القيادي الفرنسي في تنظيم «داعش» المتطرف، رشيد قاسم، الذي يُعتبر المسؤول الأول عن كثير من الاعتداءات في فرنسا.
وفيما لم يحدد «البنتاغون» مصير قاسم في الضربة الأميركية التي نُفّذت خلال الساعات الـ72 الماضية، رجّح مسؤول فرنسي كبير في مجال مكافحة الإرهاب (طالبًا عدم كشف اسمه) مقتل قاسم، لكنه قال: «ليس لدينا تأكيد تام، لكن احتمال مقتله كبير»، وهو ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
ويشتبه في أن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا انطلاقًا من مكان إقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا، كما يُشتبه في أنه المسؤول المباشر عن مقتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو (حزيران) في مانيانفيل بإقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري بإقليم سين ماريتيم في 26 يوليو (تموز).
ويعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.
ويهدد «داعش» الذي يتراجع ميدانيًا في سوريا والعراق بحسب تقارير دولية، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها في التحالف الدولي الذي يقصف مواقعه في هذين البلدين.
ويذكر أن فرنسا تعرضت في 2015 و2016 إلى سلسلة اعتداءات إرهابية أوقعت 238 قتيلاً ومئات الجرحى، واستهدفت هجمات كثيرة عسكريين أو شرطيين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».