أنجوس: القادسية لم يعد يخشى أحدًا

أكد أنه غير قلق من مواجهة الأهلي مرة أخرى

أنجوس يحتفل مع لاعبيه بعد الفوز على الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
أنجوس يحتفل مع لاعبيه بعد الفوز على الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

أنجوس: القادسية لم يعد يخشى أحدًا

أنجوس يحتفل مع لاعبيه بعد الفوز على الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
أنجوس يحتفل مع لاعبيه بعد الفوز على الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم البرازيلي أنجوس، أن فريقه الذي تفوق على 3 فرق كبيرة في الجولات الثلاث الماضية من بطولة الدوري وحصد أمامها 7 نقاط بالفوز على النصر والأهلي، وتوسطها حصد نقطة من الهلال المتصدر في الرياض وبعشرة لاعبين، لم يعد يخشى أي فريق حاليا في بطولة الدوري أو أي بطولة أخرى، ومن بينها بطولة كأس الملك التي سيواجه فيها الأهلي مجددا يوم الاثنين المقبل.
وقال: أنجوس في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: أعرف أن النظرة للقادسية على أنه ليس منافسا في أي بطولة على مركز متقدم، هو كان ينافس على الهرب من منطقة الخطر من الهبوط لدوري الأولى، ولا يزال يسعى للوصول إلى منطقة الدفء خلال الجولات القليلة المقبلة، لكن لم يعد هناك ما يجعلنا نخشى أي فريق حاليا.
وأضاف: نعم سنواجه الأهلي الاثنين في بطولة الكأس، وهي بطولة مختلفة عن الدوري من حيث الحسابات وغيرها، لكنها بالنسبة لي ليست مختلفة من حيث السعي للفوز، أعرف أن الأهلي فريق كبير وقد يسعى لتقديم مستوى أفضل ورد الاعتبار، لكن هذا لا يثير قلقي، بعد المباراة الماضية في الدوري التي كسبناها برباعية، أبلغت لاعبي فريقي أن هذه المباراة انتهت وحصدنا النقاط الثلاث، لكن مباراة الاثنين مباراة خروج مغلوب وحساباتها مختلفة، وعلينا أن نبذل جهودا أكبر للفوز بها، وإن لم نوفق هناك مشوار مهم متبقٍ في بطولة الدوري.
وبيّن أن مواجهة الأهلي في مباراة أعقبت الفوز عليه برباعية بأقل من أسبوع تختلف كليا عن مواجهته في هذا الظرف الزمني في وقت تكون قد خسرت المباراة التي سبقت مباراة خروج المغلوب؛ ولذا سيكون وضع القادسية من كل النواحي مريحا جدا في مواجهة الاثنين.
وحول المخاوف من تراجع القادسية في مواجهة الفرق المتوسطة أو التي تصنف بكونها الأضعف في دوري هذا الموسم، أجاب: مررنا باختبارات عدة في هذا الجانب، كسبنا الرائد والوحدة، وهي من هذا التصنيف الذي ذكرته، وخسرنا من الفيصلي على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 3 - 2 ونحن نفقد 4 لاعبين أساسين، من هنا يمكنني القول إنني أثق في لاعبي فريقي بالفوز على أي فريق، هناك مباراة قريبة ستجمعنا بفريق الباطن في الجولة الـ19 من الدوري، وهو مصنف بكونه من الفرق الجيدة، وسنسعى لإثبات أننا فريق نعامل جميع الفريق بكونها قوية ومنافسة، ونسعى لإثبات قدرتنا وكفاءتنا الفنية أمامها والتغلب عليها.
وحول قيادته فنيا للقادسية، قال: أنا عنصر من مجموعة متكاملة، أعمل بالدور المنوط بي فنيا، والإدارة كما ذكرت لم تقصر، اللاعبون كذلك لهم دور جبار، أما ما يتعلق بإلتون فبكل تأكيد لم نسع للتعاقد معه من فراغ، هو نجم كبير، توقف 8 أشهر عن اللعب ومع ذلك بدأ يدخل تدريجيا الفورمة، هو لم يشارك مع النصر حيث انتظرنا القرار حتى الربع ساعة الأخيرة ومع ذلك فزنا، ومع الهلال شارك وأبدع، وأظهر أداء أفضل أمام الأهلي، إلتون نجم مؤثر وهذا لا يقلل من المجموعة، بكل تأكيد هو إضافة كبيرة، ومن هنا سعينا وبذلت الإدارة القدساوية كل ما تملك حتى تساعده في قضيته وليشارك ويدعم الفريق ويقدم ما هو منتظر منه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.