انهيارات أرضية تودي بحياة 12 شخصًا في إندونيسيا

انهيارات أرضية تدمر منازل وتقتل 12 شخصا في إندونيسيا (إ.ب.أ)
انهيارات أرضية تدمر منازل وتقتل 12 شخصا في إندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

انهيارات أرضية تودي بحياة 12 شخصًا في إندونيسيا

انهيارات أرضية تدمر منازل وتقتل 12 شخصا في إندونيسيا (إ.ب.أ)
انهيارات أرضية تدمر منازل وتقتل 12 شخصا في إندونيسيا (إ.ب.أ)

لقي 12 شخصا حتفهم في ثلاثة انهيارات أرضية في أنحاء منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا، بحسب قالت وكالة التعامل مع الكوارث في إندونيسيا اليوم (الجمعة).
وقالت الوكالة إن الانهيارات الأرضية دمرت منازل في وقت متأخر يوم الخميس في ثلاث قرى في منطقة كنتاماني في بالي على منحدرات جبل باتور البركاني مما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم صبي عمره عام.
وقالت الوكالة إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح.
وقال مسؤول بالوكالة في بالي «تم إجلاء جميع الضحايا ونقل المصابين إلى المستشفى».
وأضاف أن مزيدا من الأمطار الغزيرة تسقط اليوم الجمعة وأن على الناس في المنطقة أن يكونوا حذرين من أن المنحدرات الشديدة على وجه التحديد تكون ضعيفة أمام الانهيارات الأرضية.
وقالت الوكالة الوطنية للطقس إن الأمطار الغزيرة ستتواصل في بالي يومي السبت والأحد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).