كارتيرون: سأعيد النصر للعالمية

قال إنه لن يتعامل بسياسة النجم الأوحد

كارتيرون: سأعيد النصر للعالمية
TT

كارتيرون: سأعيد النصر للعالمية

كارتيرون: سأعيد النصر للعالمية

قال الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب النصر، إن مهمته الأساسية مع فريقه الجديد هي إعادته بطلاً للقارة الآسيوية، مؤكدًا أن الفريق يملك عناصر مميزة تتميز بالخبرة والحيوية والمهارة، مضيفًا: «بالطبع لن نحقق ما نريده إلا بالعمل ثم العمل». وتابع: «النصر يعتبر من أكبر الأندية الخليجية، وأنا أعرفه منذ فترة، وأفتخر بتدريبه».
وأشار إلى أن أمامهم مرحلة مهمة في منافسات الموسم الحالي، الأمر الذي يتطلب منهم الحفاظ على توازن وتركيز الفريق «لنحقق ما نريد في كل مباراة».
وشدد باتريس على أنه سيهتم بجميع عناصر الفريق، مؤكدًا أنه سيجعلهم جميعًا في جاهزية تامة، مشيرًا إلى إلمامه بشكل جيد باللاعبين.
وعن مباراة فريقه اليوم أمام الوحدة، قال كارتيرون: «نحترم أي خصم نلاعبه، ونثق بقدراتنا وإمكانياتنا لحسم المباراة. وقد شاهدت عدة مباريات للوحدة، وتعرفت عليهم بصورة كاملة، وهو فريق جيد يعتمد في كثير من نتائجه على الكرات الثابتة، ولن نسمح لهم بمفاجأتنا، وهدفنا الأول تحقيق النقاط الثلاث، لنواصل الخطى في المنافسة على اللقب».
من جانبه، قال عمر هوساوي، مدافع فريق النصر، إن كل مباراة يعدونها كلاعبين مباراة كؤوس، مشيرًا إلى احترامه للوحدة، إلا أنه يتمنى التوفيق أمامه، مضيفًا: «خلال الأيام الماضية، ركز المدرب الجديد كارتيرون على الجوانب التكتيكية التي ستخدم الفريق في المباراة، خصوصًا أنه حضر مباراتنا الأخيرة مع الخليج، كما تعرف على الوحدة، وشاهد لهم عدة مباريات».
وطالب هوساوي جماهير النصر بالوقوف معهم، وقال: «أنتم جماهير وفاء وعطاء، ونحن دائمًا ننتظر وقفاتكم التي يعرفها كل الرياضيين عنكم، وسنبذل قصارى جهدنا لإسعادكم».
وختم هوساوي حديثه بالترحيب بالحارس الدولي وليد عبد الله، وقال: «بلا شك، يعتبر إضافة مميزة للفريق، وأتمنى له ولزملائي حراس المرمى عبد الله العنزي وحسين شيعان وعبد ا لله الشمري، التوفيق».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».