اندماج 8 فصائل في الجبهة الجنوبية ضمن «تحالف قوات الجنوب»

اندماج 8 فصائل في الجبهة الجنوبية ضمن «تحالف قوات الجنوب»
TT

اندماج 8 فصائل في الجبهة الجنوبية ضمن «تحالف قوات الجنوب»

اندماج 8 فصائل في الجبهة الجنوبية ضمن «تحالف قوات الجنوب»

اندمجت 8 من كبرى فصائل الجيش السوري الحر العاملة في محافظتي درعا والقنيطرة، مساء أمس، في تكتل عسكري جديد حمل اسم «تحالف قوات الجنوب».
وأعلنت الفصائل المنضوية في التشكيل الجديد، وأبرزها «ألوية العمري»، أنها ستكون تحت مظلة «الجبهة الجنوبية» التابعة للجيش السوري الحر. ويتكون التحالف الجديد من فرقة 18، ولواء الكرامة، وفرقة أحرار نوى، وفرقة الحسم، والفرقة 46 مشاة، وفرقة الحق، وفرقة صلاح الدين، وألوية العمري، بحسب ما جاء في بيان نشرته مؤسسة «يقين» الإعلامية على صفحتها في «فيسبوك».
وأوضحت الفصائل المتحالفة أن هذه الخطوة ستكون المرحلة الأولى على طريق الاندماج الكامل في تشكيل واحد، وهي تنضوي بالأصل ضمن تحالف «الجبهة الجنوبية» المدعوم من قبل غرفة تنسيق الدعم المنبثقة عن دول «أصدقاء سوريا» (الموك).
ويتألف التحالف، بحسب ما ذكرته وكالة «سمارت»، من مكتب استشاري عام يضم حقوقيين وسياسيين وعسكريين وإداريين، ومجلس عسكري للتحالف يتألف من قادة التشكيلات المتحالفة.
وقالت الفصائل، في بيان الإعلان عن الاندماج: «يسعى تحالف قوات الجنوب إلى توحيد الكلمة، وتوحيد العمل العسكري والخطاب السياسي والموقف العملي تحت راية جامعة، كما يهدف إلى تجميع جهود الثوار وصقل مهاراتهم النظرية والعملية، محملين بالوعي الوطني والروح المعنوية العالية لمتابعة مسيرة الثورة». وأكد البيان: «إننا نسعى إلى أن يكون التحالف اللبنة الأولى على طريق الاندماج الكامل، في ظل مؤسسة عسكرية منظمة ومتكاملة يكون أساسها الاختصاص والخبرة والكفاءة».
ونقلت مؤسسة «يقين» الإعلامية تصريحًا لمسؤول التواصل الاجتماعي والتنسيق في التحالف، قال فيه: «بعد جهد استمر لعدة أشهر، وإلحاح كبير من الحاضنة الشعبية والعناصر على التوحد تحت راية الثورة، ولد هذا التحالف ليكون رديفًا لجمع فصائل الجبهة الجنوبية، وخطوة أولى لتحقيق اندماج كامل وتام للجيش الحر».



انطلاق الانتخابات البرلمانية للجالية الطاجيكية في الرياض

السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الانتخابات البرلمانية للجالية الطاجيكية في الرياض

السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)
السفير الطاجيكي لدى السعودية أكرم كريمي يبدأ عملية الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع في الرياض (الشرق الأوسط)

بالتزامن مع انطلاقها في جمهورية طاجيكستان، شهدت العاصمة السعودية الرياض، صباح الأحد، تدفق حشود من الجالية الطاجيكية للانخراط في أداء حقهم الدستوري، والمشاركة في عملية الانتخابات البرلمانية لانتخاب نوابهم في «المجلس الأعلى» ببلادهم، التي انطلقت الأحد 2 مارس (آذار) الحالي.

مقيم طاجيكي بالسعودية يدلي بصوته خلال انتخابات بلاده التشريعية داخل مركز الاقتراع بسفارة بلاده في الرياض (الشرق الأوسط)

وفتحت سفارة جمهورية طاجيكستان في الرياض مركزاً للاقتراع، لاستقبال حشود الجالية الطاجيكية المقيمة في السعودية، لأداء حقهم الدستوري بالتصويت في الانتخابات التشريعية، ضمن عملية بدأت صباح الأحد 2 مارس 2025، وستستمر حتى الساعة الثامنة مساء من اليوم ذاته.

وقال أكرم كريمي، السفير الطاجيكي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن السفارة افتتحت في مقرّها بالرياض، الأحد، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية، مركز الاقتراع الوحيد على مستوى السعودية لاستقبال الناخبين المقيمين من الجالية الطاجيكية.

وشدد على دور وزارة الخارجية والسلطات السعودية المختصة في إنجاح عملية تنظيم الانتخابات للجالية الموجودة على أراضي السعودية، مؤكداً على «تعاظم التعاون والتنسيق، وخلق أجواء متميزة لإجراء العملية الانتخابية للجالية».

وأوضح كريمي أن انطلاق العملية الانتخابية التشريعية للجالية في الرياض يؤكد رسوخ العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن بلاده تسعى حثيثاً لتنفيذ اتفاقيات أُبرمت مع السعودية بشأن تطوير المشروعات الاستثمارية، مع البحث عن آليات لتعظيم مستوى التعاون الاقتصادي.

بدء عملية الاقتراع بالرياض... وتبدو لجنة الإشراف على الانتخابات (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن السعودية «كانت من أولى الدول التي اعترفت بسيادة طاجيكستان واستقلالها، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1992، ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات الثنائية نمواً سريعاً على مختلف المستويات»، متطلعاً إلى «مستقبل باهر للعلاقات الثنائية».

وأضاف: «أقول بثقة واعتزاز، إن العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين وصلت، اليوم، إلى أعلى مستوياتها، استناداً إلى الروابط الروحية والتاريخية والحضارية والثقافية بين الشعبين الطاجيكي والسعودي؛ وذلك بفضل الروابط الأخوية القوية بين قيادتينا في البلدين».

من جهة أخرى، كشف كريمي عن تنسيق ثنائي لعقد الدورة المقبلة من اجتماعات «اللجنة المشتركة الطاجيكية - السعودية» في الرياض، قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً حرص بلاده على «تعزيز العلاقات بالسعودية على جميع المستويات، تنفيذاً لتوجيهات القيادتين، والعمل لإيجاد السبل والآليات الكفيلة برفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الثنائي، نحو وضع خريطة طريق لتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية».

وشدد على أن السعودية شريك موثوق لطاجيكستان، «في ظل إطلاق كثير من البرامج والمشروعات التي يجري تنفيذها بالتعاون مع (الصندوق السعودي للتنمية)، ومع جهود (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)، بالإضافة إلى (البنك الإسلامي للتنمية)».